دعا، مكتب البرلمان العربي، في اجتماعه السابع للعام 2012 ،‘خلال اجتماعه 20 سبتمبر، الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي و العربي الى سوريا إلي لإعلان عن الانسحاب فورا من مهمته. و أوضح المكتب في بيان له إن كل المعطيات التي توافرت لديه تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مهمة الأخضر الإبراهيمي ستلقى نفس الفشل الذي منيت به مهمة سابقه كوفي عنان و خاصة بعد إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عن فشل المجتمع الدولي في حل الأزمة سياسياً، و ذلك بسبب الدعم السياسي و اللوجستي الذي يتلقاه النظام السوري من قوى دولية و إقليمية معروفة ، تريد كسب المزيد من الوقت بطرح مبادرات و اجتماعات لا جدوى منها بغية إطالة أمد الأزمة و تمكين النظام من الاستمرار في قتل و إبادة الشعب السوري الشقيق . و أشار مكتب البرلمان العربي الى أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الإبراهيمي و التي ساوت فيها بين القاتل و الضحية و في انه لا حل للازمة دون دعم كامل من أعضاء مجلس الأمن ، قد أثارت الاستياء الشديد لدى المواطن العربي. وأنه حرصاً من المكتب على مكانة الأخضر الإبراهيمي و نجاحه في حل العديد من القضايا العربية و الدولية و حتى لا يتم تحميل تاريخه و مكانته مسئولية استمرار المجازر في سورية، فانه يدعوه الى الانسحاب فوراً من مهمته و تحميل كل من روسيا و الصين و إيران المسئولية الكاملة عن استمرار المجازر التي ترتكب و تردي الأوضاع التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، و أن يعلن و هو في مقر الأممالمتحدة و أمام مجلس الأمن عن انسحابه من مهمته في سوريا التي يتعرض شعبها لأكبر مذبحة بشرية في التاريخ على يد نظام فقد شرعيته ومصداقيته و إرادته و رهن مصيره و بقاءه بالاحتماء بروسيا و الصين و إيران .