تشارك وزارة الدولة لشئون البيئة، في الاحتفال باليوم العالمي لحماية لأوزون، وتقيم احتفالية بساقية الصاوي، لمناقشة أهمية الالتزام البيئي والعمل على استكمال التخلص التدريجي من جميع المواد المستنفدة لطبقة الأوزون. وصرح وزير الدولة لشئون البيئة، د.مصطفى حسين، أن هذا الاحتفال يعد فرصة مثالية للمراجعة والتقييم لحالة البيئة في ظل تسارع عجلة التنمية، وزيادة الطلب على الموارد الطبيعية، حيث يعتبر البعد البيئي ركيزة أساسية لعملية التنمية المستدامة بجانب البعدين الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح الوزير، أن وقف 98% من استخدامات المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، يعتبر إنجازاً هاما لبروتوكول مونتريال الذي تم التوقيع عليه في 16 سبتمبر 1987، وهو من المعاهدات البيئية الأكثر فعالية التى يتم تنفيذها فى جميع دول العالم، ويعتبر مثالاً للنجاح والتعاون العالمي فى التنفيذ الرشيد للالتزام بحماية البيئة دون المساس بالخطط والبرامج التنموية للدول النامية. وأشار حسين، إلى أن الوزارة تتعاون مع عدد من الوزارات فى مجال حماية طبقة الأوزون منها وزارة الزراعة لإجراء البحوث والتجارب لتحديد البدائل المناسبة للبيئة المصرية لمواجهة إيقاف استخدام مادة بروميد الميثيل لتعقيم التربة، وتبخير مخازن المحاصيل الزراعية والصوامع والمعالجة بالحجر الزراعي. ومع وزارة الصحة لتوفيق أوضاع شركات الأدوية المنتجة للأيروسولات الطبية، ومع وزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك بهدف إحكام الرقابة ومنع الممارسات غير المشروعة في تجارة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ومع وزارة الإنتاج الحربي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP من أجل استمرار عمل بنك الهالون في تحقيق الاهداف المرجوة منه.