ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن علماء هولنديين حققوا تقدماً كبيراً، في مجال استخدام البصمة الوراثية ال(DNA)، للإيقاع بالمشتبه بهم في الجرائم. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إنجاز خطوات كبيرة باتجاه تمكين رجال الشرطة من تتبع آثار المجرمين والمغتصبين من خلال رسم وجوههم بدقة متناهية اعتماداً على البصمة الوراثية "الدي إن إيه". ونسبت "الإندبندنت" إلى مصادر علمية، قولها أن هذا الإنجاز يجنبنا نهائياً احتمالية الخطأ من قبل الشهود، ووجد الباحثون في مركز طبي هولندي بعد تحليل "جينات" عشرة آلاف شخص أن هناك خمسة "جينات" تتحكم في ملامح الوجه مثل عظام الفك، والمسافة بين العينين، وارتفاعهما، وسعتهما وطول الأنف.