صرح صفوت مُسلَّم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الشركة مستمرة في تسيير جسرها الجوى لنقل ضيوف الرحمن خلال موسم عمرة شهر رمضان المعظم والتي عادةً ما تتميز بكثافة نسبية في التشغيل مقارنة ببقية الموسم. وأوضح أن الشركة قامت بنقل حوالي ٦٦ ألف معتمراً على متن ٣٥٦ رحلة جوية بواقع ٢٣٩ رحلة جوية إلى جدة، ١١٧ رحلة جوية إلى المدينةالمنورة منذ بداية عمرة الشهر الكريم في الخامس والعشرين من شعبان الماضي الموافق ١ يونيو وحتى أمس الأربعاء ١٧ رمضان هذا ومن المقرر أن تبدأ مرحلة العودة يوم ٢٤ رمضان الموافق ٢٩ يونيو. وأكد مسلم أن موسم عمرة هذا العام ١٤٣٧ه / ٢٠١٦م والذي أوشك على الانتهاء شهد بفضل الله وبجهود العاملين، انتظاماً في مواعيد إقلاع الرحلات والوصول. وأضاف أن الشركة قد حرصت على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتفادي أية معوقات قد تتسبب في عرقلة العمل على مدار الموسم على كافة المستويات، حيث تم تكثيف مجموعات العمل من الحجز والمحطة والعلاقات العامة والخدمات الأرضية والصيانة لاستيعاب الحركة المتزايدة في جميع المطارات المصرية و محطاتها بالمطارات السعودية خلال هذا الموسم حيث تقلع رحلات العمرة من مطارات القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان إلى جدهوالمدينةالمنورة. ومن جانبه، صرح الطيار هشام النحاس، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية أن مصر للطيران قد نجحت – منذ بداية موسم العمرة في نوفمبر ٢٠١٥ وحتى الشهر الجاري – في نقل ما يقرب من ٦٠٠ ألف معتمرا على متن ٣٧٠٠ رحلة جوية إلى كل من جدةوالمدينةالمنورة . وأكد النحاس أن الشركة قد كرست كل ما لديها من جهود وإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وتهيئة جو مناسب لهم لأداء مناسك العمرة في سهولة ويسر. وأوضح أنه من منطلق حرص الشركة علي عدم تأثر تشغليها إلى العديد من الوجهات المختلفة في شبكة خطوطها خاصة مع زيادة أعداد المعتمرين علي مصر للطيران عن السعة المقعدية التي طرحتها الشركة قبل بدء الموسم والتي تقدر بنحو ٦٠ ألف معتمر وتزامنا مع رحلات عودة المدرسين وإجازات نهاية العام الدراسي فقد خصصت الشركة أسطولاً يتناسب مع حجم وكثافة التشغيل طيلة الموسم والذي تنوع ما بين الطائرات ذات الطرازات العريضة لاستيعاب أكبر الأعداد في مرحلتي الذهاب والعودة والمناورة بطرازات أخرى متوسطة الحجم لاقتصادية تشغيلها، كما أن هذه الزيادة في أعداد المعتمرين مقارنة بالعام الماضي تعكس ثقة العملاء في إمكانيات الشركة الوطنية مصر للطيران.