أكد د.لطفي عبد السميع مدير الصحة في السويس أنه أوفد لجنة طبية برئاسة الطبيب يوسف خليفة مدير إدارة الطب الحر، للتأكد ما إذا كانت مستشفى " ق . س " المغلقة بقرار من النيابة العامة في السويس ووزارة الصحة، تعمل سرا أم لا . وأشار د.لطفي عبد السميع أن هناك شائعات تتردد بأن المستشفى فتحت وتستقبل المرضى ويوقع عليهم الأطباء الكشف الطبي، وهو أمر مخالف للقانون ولقرار النيابة العامة ووزير الصحة ومحافظ السويس . وكانت النيابة العامة في السويس قد قررت في 31 مايو الماضي غلق المستشفى بعد وفاة الطفلة ميار 17 سنه، عقب اجراء عملية ختان لها بحسب ما افاد التقرير الطبي الذي أعده د.صدقي سيدهم مفتش الصحة في السويس، واتهمت النيابة والدة الطفلة باحداث جرح افضى الى موت، والقتل الخطأ، كما وجهت تهمة ااصابة افضت الى موت لطبيب التخدير، والطبيبة التي اجرت العملية وهى هاربة . وشدد مدير الصحة انه اذا ثبت فتح المستشفى والعمل، فسوف يتم اتخاذ اجراءت مشددة، أولها تحرير محضر إزالة اختام، لافتا الى المستشفى تم تشميعها بمعرفة الجهات الأمنية في السويس، بجانب رفع تقرير اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس لإتخاذ ما يراه وفقا للقانون، مع تحرير محضر اثبات حالة بقسم شرطة السويس، وهو ما سيعرض إدارة المستشفى لعقوبات أخرى لمخالفتهم قرار الغلق والعودة للعمل دون اخطار الجهات المعنية وتلافى أوجه القصور باقسام المستشفى .