أعلنت السلطات الفرنسية ترحيل أكثر من 23 مشجع روسي تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما من البلاد من بينهم رئيس رابطة المشجعين الروس المتشدد "الكسندر تشبرى وين " بسبب أعمال الشغب والسرقات والاعتداءات على الجماهير الفرنسية التي قاموا بها على هامش مباريات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم بعد ان تم توقيفهم قبل يومين ضمن مجموعة من 46 شخصا. وسيتم محاكمة ثلاثة آخرون اليوم الخميس في مدينة مرسيليا، بينما تم تبرئة ال20 الآخرون وأصبحوا أحرارا وسيطرد تشيري وين المقرب من نائب قومي متشدد على غرار ال19 الآخرين بسبب "الإخلال بالنظام العام" خلال المباراة بين انجلتراوروسيا. وأكدت رابطة المشجعين الروس في بيان نبأ طرد هؤلاء المشجعين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما، وأوضحت "تقول السلطات الفرنسية أنها اتخذت هذا القرار لأسباب أمنية لأنها تعتبر هؤلاء المشجعين المنتظر طردهم خطرا كبيرا". وادي توقيف المشجعين الروس إلى أزمة دبلوماسية مصغرة بين روسياوفرنسا، واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرعى لافروف الأربعاء إمام مجلس الدوما أن "هذا الحادث غير مقبول على الإطلاق". واستدعى سفير فرنسا في موسكو إلى الخارجية الروسية وتم تحذيره "من تفاقم التوتر" في العلاقات بين البلدين.