أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر أولى جلسات محاكمة 67 متهماً بينهم 51 محبوساً بصفة احتياطية، و16 متهماً هارباً من عناصر جماعة الإخوان في اغتيال الشهيد هشام بركات لجلسة 13 يوليو . وقررت المحكمة توقيع الكشف الطبي على أحد المتهمين، والتصريح لأهاليهم بزيارتهم مع ضبط وإحضار المتهمين الهاربين . عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحي الرويني، بحضور المستشار تامر الفرجاني المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وإسلام حمد والياس إمام رئيسي نيابة أمن الدولة، وأمانة سر ممدوح الرشيد وأيمن القاضي . كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قد سبق وأمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا والتي كشفت عن انتماء المتهمين في تلك القضية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس وكذا قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعياً منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة . ويواجه المتهمون تهم تولى قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية ومقراتها بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها، كما أمد المتهمون تلك الجماعة بالأموال لشراء السيارات المستخدمة في الحوادث الإرهابية وسهل الباقون هروب أعضائها وساعدوهم في التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد مع علمهم بأغراضها . كما قاموا بإمداد الجماعة بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك، كما يواجه المتهمون عدة تهم أخرى منها قيامهم بالتخابر مع من يعملون لمصلحه منظمة مقرها خارج البلاد - حركة حماس - الجناح العسكري لجماعة الإخوان للقيام بعمل من أعمال الإرهاب داخل مصر وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ، بان اتفقوا مع المجنى أبو عمر "ضابط مخابرات بحركة حماس والمجنى أبو عبد الله " قيادي بالحركة - وأعضاء آخرين بها على تدريب عناصر مجموعات العمل النوعي بالجماعة عسكرياً وإمدادهم بمعلومات عن طريق إعداد وتصنيع المواد المفرقعة وعبواتها، وتواصلوا معهم عبر شبكة المعلومات الدولية للإعداد والتخطيط لقتل الشهيد هشام بركات النائب العام وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بقتله .