بدأت محكمة جنايات القاهرة " دائرة الإرهاب "، المنعقدة بأمناء الشرطة، أولى جلساتها لمحاكمة 67 متهماً بينهم 51 محبوساً والباقي هاربين في قضية مقتل الشهيد هشام بركات النائب العام السابق . دخل المتهمون قفص الاتهام تحت حراسة أمنية مشددة ومثلوا داخل القفص الزجاجي، وقام بعضاً منهم بإلقاء التحية على هيئة الدفاع، وتبين من مشاهدة قتلة المستشار الشهيد هشام بركات فارق السن بين عدد من المتهمين وقياداتهم وسمح المستشار حسن فريد رئيس الهيئة بدخول أهالي المتهمين وفور دخولهم ظلوا يلوحون بالإشارات بينهم وبين المتهمين، وبكى بعض الأهالي أثناء مشاهدتهم ذويهم ولوحوا للمتهمين بعلامة النصر، وحمل بضهم أطفال صغار فوق كتفهم حتى يتمكنوا من مشاهدة أقاربهم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحي الرويني، بحضور المستشار تامر الفرجاني المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وإسلام حمد والياس إمام رئيسي نيابة أمن الدولة، وأمانة سر ممدوح الرشيد وأيمن القاضي . ويواجه المتهمون تهم تولى قيادة بجماعة أسستعلى خلاف أحكام القانون وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية ومقراتها بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها، كما أمد المتهمون تلك الجماعة بالأموال لشراء السيارات المستخدمة في الحوادث الإرهابية وسهل الباقون هروب أعضائها وساعدوهم في التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد مع علمهم بأغراضها . وقاموا بإمداد الجماعة بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك، كما يواجه المتهمون عدة تهم أخرى منها قيامهم بالتخابر مع من يعملون لمصلحه منظمة مقرها خارج البلاد - حركة حماس - الجناح العسكري لجماعة الإخوان للقيام بعمل من أعمال الإرهاب داخل مصر وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ، بان اتفقوا مع المجنى أبو عمر "ضابط مخابرات بحركة حماس والمجنى أبو عبد الله " قيادي بالحركة - وأعضاء آخرين بها على تدريب عناصر مجموعات العمل النوعي بالجماعة عسكرياً وإمدادهم بمعلومات عن طريق إعداد وتصنيع المواد المفرقعة وعبواتها، وتواصلوا معهم عبر شبكة المعلومات الدولية للإعداد والتخطيط لقتل الشهيد هشام بركات النائب العام وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بقتله .