50 قتيلا والعشرات من المصابين في هجوم هو الأسوأ والأعنف والأكثر دموية في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية، قام به شاب من أصول أفغانية داخل إحدى الملاهي الليلية بولاية فلوريدا. تسبب الهجوم في بث حالة من الفزع والخوف لم يعشها المجتمع الأمريكي من فترة طويلة، خاصة أن الهجوم إرهابي وليس جنائي، بل إن المكان كان خاص بالشواذ جنسيا ومرتكب الواقعة من أصل أفغاني منتمي لتنظيم داعش الإرهابي ربما أراد الانتقام منهم ومعاقبتهم بهذا العمل. من جهته، خرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما منددا بما حدث في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، وقد بدت عليه معالم الحزن الشديد والحسرة، حيث صرح بأن ما حدث هو إرهاب وكراهية لا يمكنهما أن يغيرا سياسة بلاده أو ما هي عليه. وأضاف "أوباما" أن بلاده لا تعلم حتى الآن دوافع القاتل الكريهة التي مست كل الأمريكيين، كما أمر بتنكيس الأعلام الأمريكية فوق كافة المباني الفيدرالية حدادا على أرواح الضحايا.