أصدر وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، قرارا بغلق مستشفى " طلعت مصطفى" الخاص بالإسكندرية، بعد اكتشاف اللجنة المشكلة من العلاج الحر لفحص المستشفى، لعدد من المخالفات الجسيمة بداخلها. وكان فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أظهر رفض المستشفى علاج طفلين شقيقين، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الصحة والسكان د.أحمد عماد، فور علمهما بالواقعة، مدير الشئون الصحية بالإسكندرية بسرعة رعاية الطفلين وتقديم الخدمة الطبية المطلوبة بأفضل مستوى ممكن، وكذلك بحث الواقعة والتفتيش على المستشفى لاتخاذ اللازم قانونا حال وجود مخالفات بها. وأوضح وزير الصحة أن الطفلين محمود عبد الغفار " 15 سنة " وعبد الستار عبد الغفار " 14 سنة تم استقبالهما بمستشفى رأس التين العام مساء يوم الأحد 5 يونيو 2016 وحجزهما مع والدتهما بحجرة خاصة بالمستشفى، لبدء العلاج في الحال، وبالفعل قام فريق من الأطباء على رأسهما رئيس قسم الجراحة، ورئيس قسم العظام بفحصهما صباح اليوم التالي، وقد وضع الفريق الطبي تقريره حول الحالة الطبية للأخوين بعد انتهاء فحصهم. وعلى صعيد آخر أعلن وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية د.مجدي حجازي، وجود عدد من المخالفات الجسيمة بمستشفى طلعت مصطفى، حيث وجد بداخلها أقسام غير مرخصة من بينها المعمل، والعلاج الطبيعي، والأسنان مما استوجب صدور قرارا بغلق المستشفى بالكامل إداريا لمدة شهر أو لحين إزالة المخالفات، وأهمها إجراءات التعقيم ، وفصل النفايات الخطرة، وعدم وجود أطباء مقيمين، وقلة أعداد التمريض، ونقص تجهيزات الإفاقة، والعمليات والتخدير والعيادات، وعدم اكتمال سجلات المرضى، وتم إبلاغ قرار الغلق للجهات المختصة ومن المنتظر تنفيذه اليوم "السبت". وأضاف وكيل الوزارة أن قرار غلق مستشفى طلعت مصطفى يعد القرار العاشر الذي يصدر بغلق منشآت طبية وصيدلية مخالفة. يذكر أن الصفحة الرسمية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، قد نشرت شكر لوكيل وزارة الصحة بالإسكندرية د.مجدي حجازي على الاهتمام بحالة الطفلين وما اتخذ من إجراءات سريعة تجاههما.