أكد نجيب المنيف سفير تونس بالقاهره أنه سيتم في الفتره القليله القادمه عقد اللجنه المشتركه المصريه التونسيه للسياحه،برئاسه وزيره السياحه والصناعات التقليديه في تونس ووزيرالسياحه يحيي راشد ،مشيرا الي التنسيق الجاري حاليا لعقدها في اطار الاتفاق علي التعجيل بذلك خلال زياره وزيره السياحه والصناعات التقليديه بتونس سلمي اللومي أرقيق لمصر إبريل الماضي والتي التقت فيها مع وزير السياحه يحيي راشد ، وقال السفير التونسي أنه سيتم في هذه اللجنه بحث تبادل الخبرات السياحيه بين البلدين و عمل برامج تنفيذيه للترويج السياحي وإعداد الكوادر الفندقيه ،موضحا بأنه لدي تونس جامعات متخصصه علي أعلي مستوي لتسيير الوحدات الفندقيه ، وتابع قائلا : سيتم أيضا خلال اللجنه السياحيه المشتركه مناقشه تبادل الخبرات في الصناعات التقليديه ،منوها إلي أهميه هذا القطاع في الجذب السياحي لدوره في الحفاظ علي التراث والموروث الثقافي، وأوضح انه لدي تونس ديوان وطني يختص بالحفاظ علي الصناعات التقليديه والتي تعد رافدا اساسيا للسياحه وعنوان للثراء والمخزون الثقافي ،كما يعمل هذا الديوان علي تشجيع الجيل الجديد للاقبال علي المهن الحرفيه التقليديه في اطار السعي علي الحقاظ عليها وعدم إندثارها. وأضاف قائلا : ستتناول اللجنه أيضا تكثيف تبادل الوفود السياحيه وزيارات المسئولين عن التسيير الفندقي، والتنسيق في هذا الصدد مع كل من المنظمه العالميه للسياحه ،والتي يتولي تونسي منصب المدير التنفيذي لها ،والمنظمه العربيه للسياحه ومقرها جده وعن السياحه في تونس قال نجيب المنيف أن تونس كمصر يعتمد إقتصادها علي السياحه التي تدر العمله الصعبه ،ويعمل في القطاع السياحي أكثر من ٤٠٠ ألف تونسي من إجمالي عدد سكان ١١مليون نسمه ،وأشار اإلي أنه في عام ٢٠١٠زار تونس ما يتراوح بين ٧ملايين الي ٨ملايين سائح بينما زارها في ٢٠١٥حوالي ٥،٥مليون سائح، وأكد أن تونس تسعي لإسترجاع النمو في أعداد السائحين إليها من خلال دعم الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي لأنهم عوامل أساسيه للإزدهاره والتنميه واستقطاب استثمارات جديده في كل القطاعات الاقتصاديه . وقال المنيف أن مؤشرات الموسم السياحي ٢٠١٦واعده من حيث الحجوزات السياحيه ،حيث جري إتخاذ إجراءات مبكره للترويج للموسم السياحي وخاصه من خلال المشاركه في الصالونات الدوليه المتخصصه،وذلك لجذب الحركه السياحيه من الأسواق التقليديه كفرنسا وألمانيا وإيطاليا ومن الدول العربيه ودول الجوار كليبيا والجزائر،بجانب العمل علي استقطاب أسواق جديده. وتابع : نحرص كذلك علي تنويع المنتج السياحي ما بين السياحه الشاطئيه والثقافيه والتاريخيه والأثريه والمؤتمرات والجبليه والصحراويه ،مشيرا الي ان تونس تمتلك ١٣٠٠كم سواحل ،وما بين ٨٠٠و١٠٠٠فندق ساحلي . كما أشار الي الجهود التي تبذلها بلاده للحد من التداعيات السلبيه للأوضاع التي مرت بها تونس والمنطقه وتكثيف الإجراءات الأمنيه والحوافز السياحيه، وإختتم السفير التونسي حديثه قائلا : القطاع السياحي يلعب دورا بارزا في اقتصادي مصر وتونس ،فهما دولتي مقصد سياحي بالمنطقه الاورومتوسطيه ولديهما ثراء وتنوع في المنتوج السياحي ،ولكن بحكم الاوضاع الاقليميه تأثرت السياحه فيهما وهو ما يستدعي دعم التعاون المشترك مؤكدا أن هذا هو ما يجري العمل له بين المعنيين بالبلدين. وقال أن بلاده تشجع التونسيين من الشباب والعائلات لزياره مصر ،كما ترحب بالمصريين لزيارتها في إطار تشجيع السياحه البينيه .