أعلن حسن فريد القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة، ترشحه فى الانتخابات المقبلة ضمن قائمة المهندس هانى أبوريدة مؤكدا دعمه الكامل لأبوريدة فى تلك الانتخابات، مضيفًا أن مجلس الاتحاد الذى ترأسه جمال علام قبل استقالته «حظه سيئ» وتعرض لظلم كبير بسبب كثرة المشاكل التى واجهته بسبب الظروف التى مرت بها البلاد. وقال فريد: « المجلس كان حظه قليل.. كل ما يطلع من حفره يقع فى دحديرة «وأن أى مجلس سيأتى بعد ذلك سيجنى ثمار عمل مجلس جمال علام بعد أن تحدى كل الصعاب والأزمات وهيأ المناخ المناسب للعمل لأى مجلس قادم. وأشار الى أن المجلس الحالى للجبلاية تعرض لظروف قاسية وتحامل على نفسه من أجل مصلحة الكرة المصرية ورفض اللجوء الى أى طرق قد تؤدى الى عرقلة مسيرة النجاح التى قادها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. وأدلى رئيس الترسانة السابق بشهادته فى من واحد إلى عشرة.. خالد عبد العزيز "من المطبخ" من افضل من تولى قيادة وزارة الرياضة لكونه أحد افراد الوسط الرياضى قبل تولى المهمة ومن المطبخ الرياضى ويعى احتياجات الوسط الرياضى.. فهو صديق كل أفراد المنظومة فضلا عن فهمه وتقديره لجميع الازمات التى تعرضت لها الرياضة المصرية ونجح فى توفير كل متطلبات النجاح ليس لكرة القدم فقط بل لكل الالعاب والجميع يشاهد النجاح المصرى فى معظم الالعاب حاليا والتتويج بالعديد من البطولات الجماعية والفردية وتأهل عدد كبير لأوليمبياد ريودى جانيرو. هانى أبو ريدة "عشرة عمر" ارتبط بصداقة قوية مع المهندس هانى ابو ريده منذ عام 1968 حتى يومنا هذا فهو نموذج للمجتهد وصاحب كفاءة بل يمتلك ذكاء خارقا ساعده فى الوصول الى هذا المنصب الدولى والتواجد فى المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والافريقى.. أبو ريدة له بصمة كبيرة فى التصدى لكافة التحديات التى تعرضت لها الكرة المصرية فى السنوات الأخيرة وقدم العديد من الخدمات والاسهامات فى سبيل تطوير الكرة المصرية.. واكتسب احترام العالم بعد أن أنهى كل الأعمال التى كلف بها من قبل الاتحاد الدولى. جمال علام "سمن على عسل" لم أختلف معه لحظة أو فى قرار طيلة السنوات الاربع التى عملنا معا داخل اتحاد الكرة فهو من الشخصيات المحترمة التى قدمت الكثير ولكنه تعرض لظلم كبير واطلق عليه العديد من الشائعات التى لا أساس لها على أرض الواقع.. وكنت أتمنى أن يستمر من أجل يجنى ثمار العمل فى السنوات الثلاث الماضية التى كانت «عجافا» لما تعرضت له الرياضة المصرية وليس كرة القدم فقط حيث عانينا من عدم وجود نشاط رياضى بعد حادثة بورسعيد الدامية وغيرها من الاحداث التى أثرت على النشاط الرياضى. سمير زاهر "بتاع بطولات" حقق ما لم يحققه أحد من قبله بالفوز بأربع بطولات للأمم الافريقية فى انجاز فريد.. تربطنى به علاقة قوية فهو عشرة عمر وتعاملنا معا كثيرا واستفدت من العمل معه.. كما أنه افاد الكرة المصرية كثيرا حينما نجح فى ادخال مفهوم الاستثمار الرياضى وتنوع مصادر الدخل للاندية التى عانت كثيرا من قلة الموارد المالية للصرف على كافة الاندية.. وأتمنى أن نستفيد منه لخبرته الكبيرة فى هذا المجال. الجوهرى "الجنرال" يتذكره الجميع بكل خير لأنه حمل الخير للجميع.. أسعد قلوب المصريين كثيرا سواء من جماهير الأهلى أو الزمالك وغيرهم من الاندية الأخرى.. فهو أثبت أنه جنرال الكرة المصرية بالانجازات الكبيرة التى حققها فى مقدمتها التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية فى تاريخ مصر عام 90 وادخال الفرحة لكل بيت.. الجوهرى سيظل علامة مضيئة فى تاريخ الكرة المصرية.. فقد نال كل الحب والتحية من كل الجماهير. حسن شحاتة "إنجازه فريد" واحد من أساطير كرة القدم المصرية سواء عندما كان لاعبا أو مدربا حيث حقق العديد من الانجازات عندما كان لاعبا بنادى الزمالك أو عند احترافه بالكويت ثم حقق الانجاز الاكبر فى تاريخ الكرة المصرية عندما تولى قيادة المنتخب الى منصة التتويج ثلاث مرات متتالية والفوز ببطولة الامم الافريقية أعوام 2006 و2008 و2010 ورغم ذلك لم يحصل شحاتة على التكريم المناسب ويستحق مكانة كبيرة بعد انجازاته الفريده. برادلى "نحس من يومه" فى أول يوم عمل لنا داخل اتحاد الكرة طالبت برحيل الامريكى بوب برادلى لانه لا يصلح للعمل بفريق بحجم منتخب مصر لانه «نحس من يومه» وحينها اعترض الكثير بسبب الشرط الجزائى الكبير فى العقد الموقع مع مجلس ادارة الاتحاد السابق واستمر وبعدها ثبت للجميع صحة كلامى وطالبوا برحيله فورا بعد ضياع الحلم الافريقى.. ولم أكن متجنيا عليه بل شعرت بعدم قدرته على تحقيق حلم المصريين. كوبر "كوتش عالمى" سعدت بالتعاقد معه خاصة أنه لأول مرة فى مصر أن يتم التعاقد مع مدرب عالمى صاحب سيرة ذاتية كبيرة ومشهود له بالكفاءة والقدرة على التحدى ومواجهة الصعاب.. واتمنى أن يوفق المنتخب تحت قيادته فى تحقيق الحلم الأول بالتأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية 2017 ثم تحقيق الحلم الأكبر بالتأهل لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.. كوبر من المدربين أصحاب الخبرات الكبيرة والشخصية القوية الذى نجح فى فرض النظام داخل معسكرات المنتخب. الشاذلى "تاريخ الترسانة" الكابتن حسن الشاذلى والكابتن مصطفى رياض هما تاريخ نادى الترسانة بعد الانجازات الكبيرة التى حققوها لابناء ميت عقبة وكتابة اسمه من ذهب فهما حقا تاريخ النادى.. وحينما توليت المسئولية داخل نادى الترسانة كان الشاذلى على كتفى اليمين ورياض على كتفى اليسار واستمد منهما قوتى.. الشاذلى ورياض سيظلان كبيرين ورمزين للترسانة ومن أساطير كرة القدم المصرية ولن ينسى أحد دورهما سواء مع الترسانة أو المنتخب. أبوتريكة "ابنى" النجم الخلوق محمد أبو تريكة مثل ابنى تماما وأعشقه مثلما عشقته جماهير الترسانة قبل جماهير الكرة المصرية لما يتمتع به من خلق قبل الموهبة.. أبو تريكة نموذج للاعب المجد والمتميز الذى صنع تاريخه بيده حتى نال احترام وتقدير الجميع .. أبو تريكة صنع الكثير سواء لناديه الأهلى وقيادته للفريق للوصول الى منصات التتويج بل للعالمية أو منتخب مصر وقيادة نجوم الفراعنة للتواجد فى كافة البطولات والتتويج بالبطولات الأهم داخل القارة.. ووصل الى المنافسة على جائزة الكرة الذهبية داخل القارة السمراء.