يعنى الأهالى فى قرية (المساعيد) مركز (العسيرات) بمحافظة سوهاج بيقاتلوا منذ 8 سنوات، من أجل بناء مدرسة ثانوى وتعليم أولادهم، تبرعوا بالأرض، وحصلوا على كل التصاريح والموافقات من المحافظة.. لكن وزارة التعليم تضع العراقيل، وترفض هيئة الأبنية التعليمية منذ سنوات وبإصرار بناء المدرسة..!! الأستاذة/........ «مقدمه أحمد عثمان أحمد عثمان بالنيابة عن أهالى قرية المساعيد والقرى المجاورة (الشهداء، أولاد بهيج، أولاد غازى، نجع جبرة، نجع الشيخ يوسف) إنطلاقا من إيماننا بأهمية الدورالذى تلعبه الصحافة، بكونها السلطة الرابعة فى الدولة نعرض على سيادتكم التالي: 1- فى 2009 تبرع أهالى قرية المساعيد بقطعة أرض مساحتها 2865مترا مربعا لبناء مدرسة ثانوى عام. 2- تم معاينة الأرض بحضور لجنة مشكلة من مندوب الأملاك بالوحدة المحلية، ومهندس من هيئة الأبنية التعليمية، وتحرير محضر استلام الأرض. 3- تم قبول التبرع تحت رقم 909 لسنة2009بغرض إنشاء مدرسة ثانوى عام. 4- صدر قرار وزير الزراعة بأن لا مانع من بناء المدرسة على قطعة الأرض، حيث إنها داخل الكتلة السكانية، ولا تعد أرضا زراعية. 5- خاطبت هيئة الأبنية التعليمية الإدارة الصحية بجرجا لمعاينة المدافن الموجودة بجوار الأرض، ومفاد تقرير بأن هذه المدافن ملغاه من أكثر من 30 عاما. 6- المدرسة المراد إنشاؤها تخدم أكثر من 5 قرى، وأكثر من 800 طالب بالمرحلة الإعدادية. 7- تزعم هيئة الأبنية التعليمية أن القرية لا تستحق مدرسة ثانوي، بحجة وجود مدرسة ثانوى على بعد 5 كيلومترات بقرية (بندار)وقد تم استشارة الشئون القانونية بالمحافظة،وأفادوا بأن بناء المدارس الحكومية لا يخضع لقانون المسافة. 8- إنشاء المدرسة سيجعل الكثير من الأهالى يجعلون أولادهم يستمرون فى التعليم. 9- قطعة الأرض المتبرع بها ملك للعديد من الأهالى وفى حال عدم البناء، سيتسبب الأمر فى فتنة عظيمة عند تقسيم الأرض.