تنشر بوابة أخبار اليوم نص قرار الاتهام في قضية محاولة اغتيال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس إحدى دوائر الإرهاب ونجله وكيل النائب العام و المتهم فيها 6 متهمين من بينهم 4 محبوسين واثنين هاربين والتي تحدد جلسة 11 يوليو القادم لنظرها. تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار سعيد الصياد . قائمة الاتهامات وجهت النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات منها قيامهم خلال الفترة من شهر يونيو 2013 إلى مايو 2015 أولا، المتهمين من الأول إلى الخامس، تولوا قيادة وإدارة جماعات أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى الأول قيادة في جماعة تسمى "تحالف دعم الشرعية" والتي تضطلع لدورها في التنسيق مع اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين لتنفيذ عمليات عدائية في مواجهة مؤسسات الدولة المصرية، بينما تولى الثاني و الثالث قيادة تلك الجماعة الإرهابية بعضويتهما في رأس هيكلها التنظيمي المسمى بمكتب إرشاد الجماعة، وتولى المتهم الرابع قيادة كافة لجانها النوعية المنبثقة عنها بنطاق منطقة جنوبالقاهرة، وتولى المتهم الخامس إدارة اللجنة النوعية والتي اضطلعت بدورها في ارتكاب الوقائع الإرهابية محل القضية بقصد تنفيذ عمليات عدائية تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة و تكدير الأمن والسلم العام والاعتداء على أفراد الشرطة والمنشآت العامة ورجال القضاء وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعات في تحقيق أغراضها. ثانيا: المتهمان الرابع والخامس قاما بإمداد تلك الجماعة بمفرقعات ومعلومات ومعونات مادية ومالية، حيث أمداها بعبوتين ناسفتين وعنوان سكن المجني عليهما وكذلك قيمة هاتفين محمولين مع علمهما بما تدعو إليه وسائلها في تحقيق أغراضها. القاضي ونجله ثالثا: المتهم السادس وآخران متوفيان شرع في قتل المجني عليهما القاضي معتز مصطفى خفاجي ونجله محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهما وأعدوا لذلك الغرض العبوتين الناسفتين وهاتفين محمولين أحدهما للتصوير والأخر للتفجير، وتوجهوا بسيارتهم إلى مكان سكنهما الذي أيقنوا سلفا من خلال رصده تواجدهما فيه وثبت أحد المتهمين المتوفين هاتفا محمول بشجرة مقابلة للمسكن لتصوير الواقعة، وقام هو بوضع إحدى العبوتين بالحديقة المواجهة للمسكن ووضع متهم متوفي العبوة الأخرى بالمؤقت الزمني أسفل إحدى المركبات المقابلة لمدخل العقار وكمنوا للمجني عليهما على مقربة منه في انتظار خروجهما وما أن تعذر الظفر بهما لكشف أحد أفراد الحراسة أمرهم حتى سارع حد المتوفيين بتفجير العبوتين قاصدين من ذلك قتل المجني عليهما وغيرهما ممن تطاله الموجة الانفجارية فوقعت إصابة المجني عليه نبيل شفيق ندا ونرمين نادي جرجس وميشيل شفيق ندا والطفلة ناردين ميشيل شفيق حال تواجدهم بشرفات مساكنهم إلا أنه قد خاب اثر جريمتهم لسببين خارجيين لا دخل لإرادتهم فيه وهما عدم وصول الموجة الانفجارية للمجني عليهما القاضي ونجله وكيل النائب العام و كلا من محمد احمد عبد السلام و ناصر علي عبد الحلسم ومحمود عبد الحميد خليل من قوات الشرطة ومداركه الآخرين بالعلاج . كما حاز وأحرز وآخران متوفيان مادة تعتبر في حكم المفرقعات قبل الحصول على ترخيص، واستعمل وآخران متوفيان هذه المفرقعات وهو الأمر الذي من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بعد تفجير العبوتين بالطريق العام. كما أتلف وآخران متوفيان عمدا أموالا منقولة لا يمتلكونها وهي السيارات وزجاج واجهة الدورين الأول والثاني للعقار رقم 40 وادي حوف المعصرة المملوكة للمجني عليهم، كما انضم لجماعة أسست على خلاف أحكام النون وهي اللجان النوعية . التنظيم الدولي رابعا: المتهمون من الأول حتى الرابع اشتركوا بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم السادس وآخران متوفيان في ارتكاب الجرائم موضوع التهمة السابقة بأن حرضهم المتهم الأول على ارتكابها حال تواجده خارج القطر المصر بإيعاز من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ..واتفق مع باقي المتهمين على تنفيذها واضعين مخططا حددوا به دور كل منهم وساعدهم المتهمين الرابع والخامس بأن أمدهم الرابع بالأموال والخامس بهاتفين محمولين وعبوتين مفرقعتين لارتكابها فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض والاتفاق وتلك المساعدة. شهود الإثبات وشهد محمود أحمد عبد السلام "شركي بقسم المعصرة " شاهد الإثبات الأول بتحقيقات نيابة جنوبالقاهرة الكلية تحت إشراف المستشار هشام حمدي المحامي العام بأنه حال تواجده بمحل خدمته المعين عليها لحراسة مسكن القاضي معتز خفاجي أبصر المتهم السادس وأخر برفقته وبحوزتهما حقيبتان بلاستيكيتان تركا إحداهما أسفل إحدى المركبات الملاصقة للعقار والأخرى على الرصيف المقابل له ..وما إن شرع في استيقافهما حتى لاذا بالفرار فاستعان بشاهد الإثبات الثاني لضبطهما والذي بدوره تمكن من ضبط المتهم السادس وفي أعقاب ذلك ببرهة وقع الانفجار الأول بموضع الحقيبة أسفل المركبة وتلاه الانفجار الثاني بموضع الحقيبة المثبتة بالرصيف. وقال شاهد الإثبات الثاني نعيم فكري مساك - سائق تاكسي- إنه حال استقلاله لسيارته الأجرة أبصر المتهم السادس وأخر يركض هربا من الشاهد الأول فلاحقهما نفاذا لطلب الأخير وما إن أدركهما حتى قام بإيهامهما برغبته في إقلالهما كسائق أجرة فاستقلا السيارة رفقته مصطحبا إياهما لمكان تواجد الشاهد الأول فتمكن من ضبط المتهم السادس ولاذ الأخر بالقرار مما تبعه وقوع الانفجاريين. الأمن الوطني وشهد شاهد الإثبات الحادي عشر الرائد بجهاز الأمن الوطني بأن تحرياته توصلت إلى ارتكاب المتهم السادس الواقعة بالاشتراك مع المتهمين سعيد سيد أحمد وأحمد حسن عبد اللطيف متوفيان وذلك بإيعاز من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وكذا ظهيرهما المسمى بتحالف دعم الشرعية من القيادات الهاربة لخارج البلاد واللذين مثلهم المتهم الأول مع باقي المتهمين بالداخل المصري لارتكابها بان تواصل بصورة مباشرة مع المتهمين الثاني والثالث بإصدار التكليف لهما للبدء في استهداف القاضي معتز خفاجي ونجله محمد وكيل النائب العام، حيث قام الأخيرين بدورهما بالتواصل مع المتهم الرابع مسئول اللجان النوعية المنبثقة عن جماعة الإخوان بمنطقة جنوبالقاهرة لتنفيذ ذلك المخطط الإرهابي والذي بدوره كلف المتهم الخامس مسئول المجموعة النوعية التي اضطلعت بالتنفيذ لانتقاء بعض عناصر مجموعته النوعية إيذانا بالتنفيذ، حيث قام بتكليف المتهمين السادس والمتوفيين وأمدهم بعبوتين مفرقعتين و3 هواتف محمولة لازمة للرصد والتصوير والتفجير عن بعد. اعترافات المتهم وأقر المتهم السادس في تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الواقعة المنسوبة إليهم وبأنه إبان ثورة 25 يناير انتهج منهجا مؤيدا لما وصفه بعموم التيار الإسلامي ونِشأت علاقة فيما بينه وبين كل من المتهمين الخامس والمتوفين وتوافقوا فكريا على ضرورة انتهاج العمل المسلح في مواجهة مؤسسات الدولة وعلى رأسها رجال القضاء والشرطة والقوات المسلحة، كما أن المتهم الخامس أمده مع باقي المتهمين المتوفيين بالمال والسلاح وكلفهم برصد سيارة المستشار معتز خفاجي ونجله محمد عقب أن أمدهم بعنوانهما لقتلهما فقام المتهمين المتوفين برصد مسكن القاضي طيلة 10 أيام كاملة قبيل عملية التنفيذ حتى أمدهم المتهم الخامس بعبوتين متفجرتين والهواتف المحمولة، كما أنه يوم الواقعة عند وصولهم لمنزل القاضي ترجل المتهم سعيد سيد حمد لتثبيت الهاتف المحمول لإحدى الأشجار المجاورة لمنزل خفاجي ومن ثم أدبر إلى المركبة محل استقلاهم فبادر هو أحمد حسن عبد اللطيف صوب السيارتين المستهدفتين وبحوزة كل منهما عبوة ناسفة وقام هو بتثبيت العبوة الأولى بالحديقة المقابلة لمدخل العقار والمتهم الأخر ثبت العبوة الثانية أسفل إحدى السيارات وحال ترجلهما صوب المركب محل استقلالهما إيذانا بالتفجير قام الشاهد الأول بمحاولة استيقافهما فلاذا بالفرار واستقلا سيارة أجرة قيادة الشاهد الثاني طالبين منه توصيلهما لمنطقة أخرى إلا أنهما فوجئا بعودة السائق للشاهد الأول مرة أخرى فتمكن من ضبطه بينما استطرد المتهم أحمد حسن عبد اللطيف في الفرار.