نظمت مدرسات مدرسة خاصة بدمنهور وقفة احتجاجية، الأحد 2 سبتمبر، شاركت فيها حركة مصريات من أجل التغيير أمام المدرسة. جاء ذلك احتجاجا على قيام مجلس إدارة المدرسة بإنهاء عقد 2 منهن تزوجن نهاية العام الدراسي المنصرم، واقتصار العمل داخل المدرسة على غير المتزوجات فقط ومنع عمل المعلمات المتزوجات، وكانت (هاجر نبيل الرشيدي وسمر ضيف) تعملان بالمدرسة قد قامتا بتحرير محضر بقسم شرطة دمنهور ضد إدارة المدرسة والتي قامت بفصلهن تعسفيا بعد زواجهما وطالبتا إدارة التعليم الخاص بالتدخل والحد من هذه القرارات الغير منصفة على حد وصفهن. ومن ناحيته نفى مدير المدرسة عبد الحميد هنداوي قيام إدارة المدرسة بفصل أي مدرسة، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة سبق وأصدر قرارا عام 2001 بعدم تجديد عقد أي مدرسة تتزوج أثناء العمل واقتصار العمل على الآنسات فقط معللا ذلك بانخفاض كفاءة المتزوجات عن غير المتزوجة في العمل. وأعلنت مدرسات المدرسة عن تضامنهن مع زميلاتهن حتى تتحقق مطالبهن وهى عودتهن للعمل في المدرسة وطالبن بإلغاء قرار مجلس الإدارة بعدم الزواج معلنين اعتزامهن الزواج هن الأخريات. وأعلنت منسقة حركة مصريات من أجل التغيير بالبحيرة هدير الشرقاوي عن تضامنها مع مدرسات المدرسة والوقوف بجوارهن حتى تتحقق مطالبهن التي وصفتها بأنها ضد حقوق الإنسان.