قالت رئيس دار الأوبرا المصرية د.إيناس عبدالدايم، إنه للمرة الأولى، يتم إقامة حفل للفنان عمر خيرت، يوم 17 رمضان المقبل. وأضافت أن دار الأوبرا المصرية، استعدت للشهر الكريم، بالعديد من الفعاليات وحفلات الموسيقى العربية، والإنشاد الديني. جاء ذلك عقب إعلان وزير الثقافة حلمي النمنم، عن فتح البيوت الأثرية لتقديم الأنشطة الثقافية، خلال شهر رمضان الكريم. وقال الوزير، إنه يجب وضع خطة ثقافية رمضانية، جاذبة، للمواطن المصري، حتى لا نتركه أسيرا لشاشة التليفزيون، طوال الشهر الكريم، لافتا إلى أن البرنامج الرمضاني سيبدأ من 9 رمضان وحتى نهاية الشهر. وأضاف أنه تم الاتفاق مع وزارة الآثار، أن يتم إتاحة كل البيوت التابعة لوزارة الآثار، إلى قطاعات وزارة الثقافة لتقديم أنشطة فنية وثقافية، لأننا جميعا شركاء في رسالة واحدة، هى "تنمية الوعي للمواطن المصري". وطالب النمنم بعمل معارض للكتب، بأسعار مخفضة، قائلا"هذه الكتب، تم إصدارها بأموال الحكومة، التي دفعها الشعب، "وفلوس الشعب يجب أن ترد لهم، وكل كتاب مر عليه 5 سنوات في المخازن، يجب أن يخرج إلى قارئه". وطالب الوزير، بالخروج بالأنشطة الثقافية، إلى كل موقع ثقافي في مصر، مشددا على ضرورة الاحتفاء بالمناسبات الوطنية خلال الشهر الكريم ومنها الاحتفال بنصر العاشر من رمضان، وبثورة 30 يونيو، فضلا عن الاستعداد لاحتفالات ما بعد الشهر الكريم، ومنها مرور 60 عاما على تأميم قناة السويس، والذكرى ال110 على حادث دنشواي. وكلف الوزير، رؤساء القطاعات بالتجهيز لاحتفالية ضخمة، تقام على مسرح "قصر محمد علي بالمنيل"، بعد تجهيزه فنيا وهندسيا، بعمل الإضاءة والديكور المناسب. بدوره قال د.مصطفي أمين ممثل وزارة الآثار، إن هناك 15 موقعا أثريا جاهزا لاستضافة الأنشطة الفنية والثقافية، منها قلعة قايتباي بالإسكندرية، إلا انه لابد من وضع خريطة للاحتفالات، حتى يمكن الترويج لها دوليا. وأضاف د.هيثم الحاج علي، رئيس هيئة الكتاب، أنه يجري الاستعداد لإقامة معرض فيصل للكتاب، والذي سيشهد للمرة الأولى وجود قاعتين للندوات، بالإضافة إلى قاعة للعروض السينمائية. فيما أعلنت د.نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافة، عن انطلاق الأمسيات الشعرية، في كل البيوت الأثرية التابعة للصندوق، وأنه سيتم تقديم عددا من الأعمال المسرحية، منها مسرحية "الأمير"، بقصر الأمير طاز، وقبة الغوري، فضلا عن الأنشطة الموجودة حاليا، بهذه البيوت، مثل عرض التنورة. وقالت د.أمل الصبان ، أمين المجلس الأعلى للثقافة، إنه بعد النجاح الذي لاقاه "سور أزبكية وزارة الثقافة"، فانه سيتم إقامته، يوميا خلال الشهر الكريم، كما سيتم إقامة مجموعة من الأمسيات الشعرية، فضلا عن الاحتفاء بكبار الأدباء ومنهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد، بعد حصوله على جائزة الشيخ زايد للكتاب. وأعلنت عن وضع خطة للاحتفالات الرمضانية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والتي ستشهد إقامة أنشطة ثقافية من مسابقات وندوات وورش تدريبية، طوال الشهر الكريم.