أعلن حلمي النمنم وزير الثقافة، عن فتح البيوت الأثرية لتقديم الأنشطة الثقافية، خلال شهر رمضان الكريم، بعد اطلاعه على البرنامج الثقافي للشهر الكريم، بحضور ممثلين عن وزارة الآثار، وقيادات وزارة الثقافة. وقال وزير الثقافة، في بيان صادر عنه الجمعة 13 مايو، إنه يجب أن يتم وضع خطة ثقافية رمضانية جاذبة للمواطن المصري، حتى لا نتركه أسيرا لشاشة التليفزيون، طوال الشهر الكريم، لافتًا إلى أن البرنامج الرمضاني سيبدأ من 9 رمضان وحتى نهاية الشهر. وأضاف وزير الثقافة أنه تم الاتفاق مع وزارة الآثار على أن يتم إتاحة كل البيوت التابعة لوزارة الآثار إلى قطاعات وزارة الثقافة لتقديم أنشطة فنية وثقافية، لأننا جميعا شركاء في رسالة واحدة، هي "تنمية الوعي للمواطن المصري". وطالب النمنم بعمل معارض للكتب، بأسعار مخفضة، قائلا: "هذه الكتب، تم إصدارها بأموال الحكومة التي دفعها الشعب، وفلوس الشعب يجب أن ترد له، وكل كتاب مر عليه 5 سنوات في المخازن، يجب أن يخرج إلى قارئه". كما شدد على ضرورة خروج الأنشطة الثقافية إلى كل موقع ثقافي في مصر، لافتًا إلى ضرورة الاحتفاء بالمناسبات الوطنية خلال الشهر الكريم ومنها الاحتفال بنصر العاشر من رمضان، وبثورة 30 يونيو، فضلا عن الاستعداد لاحتفالات ما بعد الشهر الكريم، ومنها مرور 60 عاما على تأميم قناة السويس، والذكرى ال110 على حادث دنشواي. وكلف كل رؤساء القطاعات بالتجهيز لاحتفالية ضخمة، تقام على مسرح "قصر محمد على بالمنيل"، بعد تجهيزه فنيا وهندسيا، بعمل الإضاءة والديكور المناسب. وقال الدكتور مصطفى أمين ممثل وزارة الآثار إن هناك 15 موقعا أثريًا جاهزين لاستضافة الأنشطة الفنية والثقافية، منها قلعة قايتباي بالإسكندرية، إلا أنه لابد من وضع خريطة للاحتفالات حتى يمكن الترويج لها دوليا. وذكرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، أنه للمرة الأولى يتم إقامة حفل للفنان عمر خيرت، يوم 17 رمضان، وأن الشهر الكريم سيشهد العديد من حفلات الموسيقي العربية، والإنشاد الديني، والتي ستخرج إلى أوبرا دمنهور. وأوضح الدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، أنه يجرى الاستعداد لإقامة معرض فيصل للكتاب، والذي سيشهد للمرة الأولى وجود قاعتين للندوات، إضافة إلى قاعة للعروض السينمائية. وأكدت الدكتورة أمل الصبان، أمين المجلس الأعلى للثقافة، أنه بعد النجاح الذي لاقاه "سور أزبكية وزارة الثقافة"، فإنه سيتم إقامته، يوميا خلال الشهر الكريم، كما سيتم إقامة مجموعة من الأمسيات الشعرية، فضلا عن الاحتفاء بكبار الأدباء ومنهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد، بعد حصوله على جائزة الشيخ زايد للكتاب. وأعلنت عن وضخ خطة للاحتفالات الرمضانية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والتي ستشهد إقامة أنشطة ثقافية من مسابقات وندوات وورش تدريبية، طوال الشهر الكريم. حضر الاجتماع، اللواء حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور مصطفى أمين، ممثلا عن وزارة الآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، والدكتورة نيفين الكيلاني رئيس صندوق التنمية الثقافة، والدكتورة أمل الصبان أمين المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح، والدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق القومية ومحمد عبد العزيز المشرف علي القاهرة التاريخية.