كشف الدكتور حبشي النادي، أول رئيس لجامعة العريش أن قرار الرئيس بإنشاء جامعة العريش يعكس رؤيته في دعم الدولة لأهالي سيناء والحرص على توفير التعليم العالي والمتميز للأبناء في أرض الفيروز. وقال في حواره ل «بوابة أخبار اليوم» أن المفاجأة العلمية هي التي ستأخذ بكل سيناء إلى مراحل متقدمة جدا من الرخاء، لتكون كفيلة بالقضاء على كل أشكال الإرهاب، وتحقيق ثورة اقتصادية على أرض سيناء. ...................؟ جامعة العريش بداية انطلاقة جديدة إلى التنمية الشاملة وتعظيم استغلال الموارد المتاحة، وتحقيق الأمن القومي وان إنشاء الجامعات مكمل لخط الدفاع عن مصر وهو اتجاه تؤيده القيادة السياسية باعتبار أن تنمية سيناء تمثل الأمن القومي المصري إلى جانب إحداث تنمية بشرية للمواطن على أرض سيناء كي يتسلح بالعلم لتحقيق التقدم. وتعتبر الجامعة أحد أضلاع التنمية في شمال سيناء، وتفتح أمام المواطنين مجالات كثيرة للعمل، خاصة أن معظم التخصصات الجاري إنشاؤها قريبة من بيئة المحافظة وكلية العلوم تحتوى على أقسام مثل الكيمياء الحيوية، والفيزياء، والمايكروبيولوجى، وجميعها أقسام مهمة لاستخراج الثروات المعدنية من باطن الأرض. ...................؟ جار إنشاء كليتين جديدتين لا مثيل لهما في منطقة الشرق الأوسط بكامله، وهما «كلية الاستزراع البحري والمصائد السمكية»، وكلية «الثروات الطبيعية والتقنية والحيوية»، وكلية الاستزراع البحري والمصائد السمكية، يوجد منها كلية واحدة فقط في المملكة المغربية، وهذه الكلية ستكون ضمن كليات جامعة العريش، على أن يكون مبناها الرئيسي بالقرب من بحيرة البردويل في مدينة بئر العبد. حيث سيتم الاستفادة من المعامل المتاحة بالحرم الجامعي بالعريش إلى حين الانتهاء من مبنى الكلية وهناك اتفاق للحصول على منح من دولتي كوريا واليابان للمساعدة في تدريس تخصصاتها. كما ستقام مزارع سمكية على مساحة 10 أفدنة بتبرع من كبار القبائل بالمنطقة لاستغلالها كمزارع سمكية إرشادية لتدريب طلاب الكلية. أما كلية الثروات الطبيعية والتقنية الحيوية، فستكون عبارة عن برامج يدرسها الطالب خلال فترة دراسته في الكلية ومنها برنامج «النانوتكنولوجى» وهو برنامج مسئول عن دراسة الطاقة الجديدة والمتجددة، وبرنامج «البايوتكنولوجى» وهو برنامج مسئول عن التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب برامج الطاقة الجديدة والمتجددة لاستغلال طاقة الرياح والشمس في توليد الطاقة واستخراج مياه الآبار وتلك التخصصات ستساهم في اكتشاف واستخراج الثروات الطبيعية في سيناء. ...................؟ المحافظة في احتياج شديد لكلية طب لسد العجز في تلك التخصصات، وجار حاليا إنشاء فصول لكلية الطب تبدأ من السنة الخامسة والسادسة بالنسبة للدارسين الحاليين في كليات الطب، وسوف يتم افتتاحها الفترة القادمة مع استخدام مستشفى العريش العام بشكل مؤقت لتدريب الطلاب لحين الانتهاء من إنشاء مستشفى جامعي للكلية.. وهو حلم كبير لكل أبناء سيناء حيث سيتم التركيز على التخصصات الطبية التي تحتاجها المنطقة خاصة قسم جراحة الأورام. ...................؟ في أول اجتماع لمجلس الجامعة سيتم وضع أطر العمل وأساليب التدريس، ورفع كفاءة كليات الجامعة والكليات الجديدة المقرر إقامتها، وسنبذل المزيد من الجهد بالتعاون مع عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئات التدريس، من أجل دعم منظومة التعليم ورفع كفاءة الخدمات والنهوض بتنمية سيناء في مختلف المجالات. كما تم تشكيل لجنة لوضع رؤية إستراتيجية لكليات جامعة العريش الجديدة، تضم كلا من عمداء ووكلاء كليات: «التربية، العلوم،الآداب، العلوم، التربية الرياضية بالعريش، معهد الدراسات البيئية بالخربة، وأمين فرع الجامعة بالعريش»، ومهمة اللجنة وضع رؤية استراتيحية لتطوير الكليات، ووضع المقترحات الكفيلة بالنهوض بالعملية التعليمية داخل جامعة العريش الجديدة، وتم بحث وضع احتياجات الجامعة من أثاث وأجهزة وموظفين. ...................؟ إدارة الجامعة بالعريش تقوم حاليًا بإنشاء وحدة مدرجات كاملة مكونة من 8 مدرجات لخدمة كل الكليات لسد العجز في المدرجات كما تم تطوير ورفع كفاءة المبنى القديم لكلية التربية ليكون مقرا لرئيس الجامعة ونوابه إلى جانب مركز للإعلام وإدارة المتابعة الرئيسية. كما يجرى إنشاء مبنى لكلية الطب بالحرم الجامعي، كما تم إنشاء محطة لتحلية المياه لتوفير المياه للطلبة بالجامعة والمدن الجامعية إلى جانب حفر بئر سطحية لتشغيل محطة التحلية.