قال عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إنه «يلمس تماسكا وطنيا بين أهل مصر عبر مؤسستين عريقتين، لهما كل التقدير والاحترام داخل مصر وخارجها، وهما الأزهر والكنيسة». جاء ذلك خلال لقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية له. واستهل الملك بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير» .. و«وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ». وعبر عن سعادته بهذه الزيارة. وقال: «وإذ نلتقي بكم اليوم نثمن دور الكنيسة عبر التاريخ، فقد سجلت مواقف مشرفة وتعانقت منارتها مع منارة الأزهر الشريف، ونؤكد احترامنا لجهد كنيستكم الفاضلة بنشر ثقافة السلام والإخاء والتعايش والمحبة». وتابع ملك البحرين: «عرفت مملكة البحرين التعدد والتنوع منذ القدم ونحن تؤكد على مسيرة المواطنين وكفالة الحريات الدينية.. كما نثمن اليوم دور الكنيسة في ترسيخ قيمة التسامح».