أكد الرئيس السيسي على أهمية استمرار جهود الدولة المبذولة لتنويع مصادر حصول مصر على الطاقة الكهربائية، ولاسيما من خلال مصادر الطاقة المتجددة والجديدة وعبر الوسائل المبتكرة والمتطورة فنياً؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والوفاء باحتياجات خطط التنمية الاقتصادية، ونوه الرئيس خلال اجتماعه اليوم 26 أبريل مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلي أهمية زيادة تضافر جهود وزارتي الكهرباء والبترول لتنويع مصادر الطاقة، بما يضمن استدامة وتأمين الإمدادات. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الكهرباء استعرض خلال الاجتماع آخر تطورات المفاوضات الجارية بشأن العقود النهائية لمحطة الضبعة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية تمهيداً لتوقيعها ، كما استعرض الجهود الجارية لتوفير الكهرباء للمواطنين وضمان انتظام التغذية الكهربائية، منوهاً إلى قُرب الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية بكافة محطات توليد الكهرباء خلال شهر أبريل الجاري، بما يضمن استمرارها في إنتاج الكهرباء بكفاءة عالية. وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أشاد بالخطوات المُتخذة لتوفير الكهرباء، ووجَّه سيادته بمواصلة العمل بذات الوتيرة لضمان جودة معدلات الأداء والتنفيذ خلال الصيف المقبل، وخاصةً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. واِستعرض شاكر أيضاً جهود الوزارة لإتاحة أراضي للمستثمرين لإنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة، وذلك في إطار توجه مصر نحو تنويع مصادر حصولها على الطاقة الكهربائية، ووفقاً لخطة الدولة التي تهدف للوصول بمساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى حوالي 20% من إنتاج الكهرباء بحلول عام 2022، تماشياً مع التزامات مصر بموجب اتفاق باريس لتغير المناخ. واشار وزير الكهر إلى أنه تم التوقيع مؤخراً على مذكرة تفاهم لاستغلال طاقة حرارة باطن الأرض، بين وزارتيّ الكهرباء والبترول، موضحاً أن المذكرة تهدف إلى وضع إطار عام بين الطرفين لاستغلال هذا المصدر المهم بالصورة المثلى من خلال إعداد دارسة جدوى فنية واقتصادية لأحد المواقع المختارة والعمل عليه كأول مشروع ريادي لإنتاج الطاقة الكهربائية من حرارة باطن الأرض في مصر.