منحت مؤسسة دويتش فيله الألمانية جائزة حرية الرأي والتعبير، في نسختها الثانية، لرئيس تحرير صحيفة "حرييت" التركية سيدات إرجين. وأرجعت المؤسسة اختيار إرجين لهذه الجائزة بعد تعرضه للمحاكمة في مارس الماضي إثر اتهامه بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأعرب إرجين عن سعادته بالفوز بالجائزة، قائلا "إن حصولنا على هذه الجائزة دليل واضح على دعم ومساندة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم". وقال المدير العام لمؤسسة دويتش فيله بيتر ليمبورج إن إرجين "يستحق هذه الجائزة"، مشددا على أهمية الدفاع عن حرية التعبير قائلاً "يتعين على سيدات إرجين وزملائه المكافحة يوميا من أجل تقديم صحافة حرة". وأضاف "لا يمكننا غض النظر والبقاء صامتين عندما يتعرض الصحافيون والفنانون والعلماء للترهيب والمضايقات من قبل السلطات بشكل منهجي"، واعتبر ليمبورج هذه الجائزة رسالة دعم أيضاً لمئات الصحفيين في تركيا، الذين يعانون من نفس هذه الظروف الصعبة.