انعقدت ندوة توعية لمكافحة فيروس سي، بجامعة المنيا، الخميس 21 إبريل، بالتنسيق بين كلية الطب وقطاع خدمة المجتمع بكلية التربية والإدارة العامة لمشروعات البيئة. جاء ذلك تحت رعاية د.جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا، وتحت إشراف د.محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د.مجدي مصطفى كامل وكيل كلية الطب لشئون البيئة، د.أحمد محمد أحمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر الندوة د.وائل سليمان الأستاذ بقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة المنيا، وبحضور أحمد محمد عز مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة. واستعرض خلال الندوة عرضا لدراسة طبية أجريت مؤخرا، أكدت بأن نسبة إصابة المصريين بالتهاب الكبد الفيروسي "سي"، هي الأعلى في العالم، حيث يقدر عدد المصابين به حول العالم إلى 180 مليون مصاب، الذي ينتج عنه سنوياً وفاة نحو نصف مليون شخص حول العالم، وهذا العدد مرشح للارتفاع في ظل نقص الأدوية وفقر المرضى، مع وجود تنافس كبير بين شركات الأدوية العالمية لإنتاج عقار يكافح هذا الفيروس ويحقق نسبة شفاء تصل إلى 100 بالمائة. وأكد أبو المجد، أنَّ الحفاظ على البيئة لم يَعُد رفاهية أو ترفا وإنما أصبحَ قضية تتوقفُ عليها قُدرة الإنسان المصري على التَمَتُع بحياةٍ آمنةٍ وصحةٍ جيدة تُتيح له أن يُنتِج ويُبدع، وإدارة جامعة المنيا تسعى دائماً إلى الحفاظ على صحة جميع منتسبيها. وأشار د.مجدي مصطفي، إلى أن الجامعات هي منابر العلم والتقدم التي تضئ للمجتمعات حاضرها ومستقبلها؛ ولهذا فقد رأت جامعة المنيا ضرورة أن يستمر التعاون بين كليات الجامعة، لإحداث التطوير والتحديث في جميع المجالات والتصدي للمشكلات التي يواجهها المجتمع والبيئة، والعمل علي تحقيق التنمية الشاملة. وأوضح مصطفي، أنه لذلك رأت إدارة جامعة المنيا أنه من الضروري نشر الوعي بشأن مكافحة فيروس سي، خاصة أن انتقاله وانتشاره بين الأطفال والبالغين في ارتفاع واضح، حيث أشارت دراسة جديدة بأن نحو 5 آلاف طفل مصري معرضون للإصابة بهذا الفيروس بانتقاله من أمهاتهم.