يشارك وزير البيئة د.خالد فهمي في مراسم التوقيع على اتفاق باريس للتغيرات المناخية بمقر اﻷمم المتحدة بنيويورك، وذلك بتكليف من عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية . كما يشارك قادة ووزراء العالم الخميس 21 إبريل في مراسم حفل التوقيع على الاتفاقية التي اقرها مؤتمر اﻷطراف ال 21 للتغيرات المناخية بباريس 2015 تمهيدا لتفعيلها لمواجهة ظاهرة الاحترار العالمي من خلال مجموعة من اﻵليات. ويستعرض فهمي خلال مراسم الاحتفال نظرة مصر للاتفاقية وآليات تنفيذها، كما سيشارك في الحدث رفيع المستوى حول آليات تنفيذ الاتفاقية وخاصة الشق الخاص بالطاقة، حيث سيعرض آليات تنفيذ المبادرة اﻷفريقية للطاقة المتجددة والتي تم إطلاقها بمؤتمر الأطراف ال21 بباريس وكانت أحد محاور الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذي عقد بالقاهرة خلال اﻷيام القليلة الماضية، كما سيعقد أيضا عددا من اللقاءات الثنائية على هامش الاحتفال . وأكد فهمي أن التصديق على الاتفاقية يمثل أهمية قصوى للمشاركة في الجهد الدولي للحد من آثار تغير المناخ والحفاظ على حق الدول في تنمية مستدامة تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة ، مشيرا إلى دور مصر خلال مؤتمر باريس في التفاوض باسم أفريقيا والحرص على مراعاة وضع القارة الإفريقية في الاتفاق ومتطلباتها، حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر مبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف ﻷفريقيا. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ممثلي الدول للتوقيع على الاتفاق في حفل خاص يقام في اليوم الأول لفتح باب التوقيع على الاتفاق كخطوة أولى لضمان دخوله حيز النفاذ القانوني في أسرع وقت ممكن حيث اعتمدت الدول اﻷطراف في اتفاقية اﻷمم المتحدة اﻹطارية لتغير المناخ وعددها 196 طرفا اتفاق باريس للعمل على حصر ارتفاع درجة حرارة العالم ﻷقل من درجتين مئويتين، كما اعتبروه أساسا لتحقيق التنمية المستدامة وخارطة طريق للإجراءات الخاصة بالتخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ.