يشارك الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، في مراسم التوقيع على "اتفاق باريس" للتغيرات المناخية بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يشارك قادة ووزراء العالم، يوم 22 أبريل في مراسم حفل التوقيع على الاتفاقية التي أقرها مؤتمر الأطراف ال21 للتغيرات المناخية في باريس 2015، تمهيدًا لتفعيلها لمواجهة ظاهرة الاحترار العالمي من خلال مجموعة من الآليات. ويستعرض فهمي- خلال مراسم الاحتفال- نظرة مصر للاتفاقية وآليات تنفيذها، كما سيشارك في الحدث رفيع المستوى حول آليات تنفيذ الاتفاقية وخصوصًا الشق الخاص بالطاقة، حيث سيعرض آليات تنفيذ المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة والتي تم إطلاقها بمؤتمر الأطراف ال21 في باريس، وكانت أحد محاور الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذي عقد في القاهرة خلال الأيام الماضية، وسيعقد أيضًا عددًا من اللقاءات الثنائية على هامش الاحتفال. وقال وزير البيئة، إن التصديق على الاتفاقية يمثل أهمية قصوى للمشاركة في الجهد الدولي للحد من آثار تغير المناخ والحفاظ على حق الدول في تنمية مستدامة تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة، مشيرًا إلى دور مصر خلال مؤتمر باريس في التفاوض باسم إفريقيا والحرص على مراعاة وضع القارة الإفريقية في الاتفاق ومتطلباتها، حيث اطلق الرئيس السيسي خلال المؤتمر، مبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف لإفريقيا. وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، دعا ممثلي الدول للتوقيع على الاتفاق في حفل خاص يقام في اليوم الأول لفتح باب التوقيع على الاتفاق كخطوة أولى لضمان دخوله حيز النفاذ القانوني في أسرع وقت ممكن، حيث اعتمدت الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ وعددها 196 طرفًا اتفاق باريس، للعمل على حصر ارتفاع درجة حرارة العالم لأقل من درجتين مئويتين، كما اعتبروه أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وخارطة طريق للإجراءات الخاصة بالتخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ.