أعلن رئيس وزراء الدنمارك، لارس لوك راسموسن، أن البرلمان الدنماركي، وافق بالأغلبية، لتعزيز مشاركة البلاد العسكرية، في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال راسموسن: تنظيم "داعش" المتوحش الذي لا يرحم، يجب القضاء علية من قبل المجتمع الدولي. وأضافت الحكومة في بيان نشر على الصحيفة الرسمية للبلاد: "خلال الأشهر المقبلة ستقوم، الدنمارك بتوفير المقاتلات من نوع أف-16، وقوات الاستخدام العملي وطائرات النقل لدعم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش"، وبالتالي وفقا لبيانات الحكومة، فإن المساهمة العسكرية الإجمالية التي ستقدمها الدنمارك حتى منتصف عام 2016 تتألف من 400 عسكري دنماركي، من بينهم الطيارين وموظفين الصيانة. وتقوم طائرات التحالف الدولي ضد "داعش" في العراقوسوريا، بقيادة الولاياتالمتحدة وعضوية 63 دولة، منذ أغسطس 2014، بعمليات جوية ضد أهداف للتنظيم الإرهابي بعد أسابيع من إعلان التنظيم المتطرف سيطرته على مدينة الموصل، بمحافظة نينوى، شمالي العراق. وأعلن التحالف، بداية العام الجاري، أن عملياته أدت إلى تقليص المساحة التي يسيطر عليها التنظيم في العراق بنسبة 40 بالمئة، وبنسبة 20 بالمئة في سوريا. ونفت الدول البارزة بالتحالف نيتها إرسال قوات برية لمحاربة داعش في العراق أو سوريا، مؤكدين أن المعارك البرية تقع مسؤوليتها على القوات المسلحة لبغداد ودمشق.