قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إن الرئيس أولاند سجل اهتمامه وحرصه على موضوع من الموضوعات التي تشغل فرنسا وتشغل أوروبا وهو حقوق الإنسان في والحريات في مصر . وأضاف "انتهز هذه الفرصة وأقول لفخامة الرئيس أولاند والجميع أن مصر حريصة على أن تؤكد أنها دولة مدنية حديثة ، وأنها دولة وليدة تأخذ أولى خطواتها كدولة ديمقراطية حديثة في الشرق الأوسط ، ونحن حريصون على أن يكون هناك مفهوم أوسع وأعمق للحريات وحقوق الإنسان في مصر" . أرغب في القول لسيادة الرئيس الفرنسي وكافة الأوروبيين المهتمين بهذه القضية ، نحن نرى بالإضافة إلى الحريات وحقوق الإنسان أن توفير التعليم الجيد وتوفير المسكن الجيد ، والعلاج الجيد والوعي الجيد هو حق من حقوق الإنسان . رسالتنا الإيجابية التي نقدمها ونتحدث عنها هي حرصنا على أن نكون دولة قانون تحترم شعبها وحريات الناس وحقوقهم في ظل ظروف أرجو عدم فصلها عن الواقع الذي يمر في المنطقة . المنطقة التي نعيش بها منطقة مضطربة للغاية ولا يمكن للمعايير الأوروبية أن يتم قياسها ويتم النظر لها في ظل الظروف التي تمر بها دول المنطقة بما في ذلك مصر. رغبت في التوضيح أن هناك مشاكل ضخمة وهي حياة 90 مليون مصري في ظل إرهاب يحاول ضرب أمن واستقرار الدولة ، وفي حال أن ضرب أمن واستقرار مصر سيكون بمثابة ضرب أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل . مصر دولة كبيرة وعدد سكانها ضخم ، تستطيع باستقرارها أن تحقق الاستقرار إلى باقي المنطقة بالتعاون مع الأصدقاء الفرنسيين . وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لقد تحدثنا عن عودة السياحة إلى مصر ، وخلال هذه اللحظة أؤكد استعدادنا أن نستقبل المزيد من أصدقائنا الأوروبيين من فرنسا وألماينا وغيرهم .. ونحن نؤكد أن مواطنيهم سيتوفر لهم الأمن والاستقرار اللازم سواء عند تواجدهم في المطارات أو الأماكن السياحية .. ونرحب دائما بتواجدهم معنا . ختاما ،، أرغب في الترحيب مرة أخرى بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والوفد المرافق له .