طالب رئيس جامعة أسيوط د.أحمد جعيص بالتصدي لما تواجهه جراحة التجميل من تحديات طبية ومجتمعية والتي ترجع إلى افتقار الثقافة الطبية والاجتماعية الكافية لدى كثير من المواطنين. كما طالب جعيص خلال ندوة طبية بعنوان "إعادة شباب الوجه" نظمها قسم جراحة التجميل بكلية الطب بالجامعة بالاشتراك مع الأكاديمية الطبية المصرية لطب وجراحة التجميل ، مجلس النواب بضرورة سن القوانين اللازمة لحماية جراحات التجميل من الدخلاء والمتاجرين بها ، وذلك انطلاقاً من التطور المتلاحق في جراحات التجميل والذي كان لمصر النصيب الأوفر منه حيث تعد من أفضل 15 دولة على مستوى العالم في مجال جراحة التجميل ، كما أنها تحتل المركز الأول على مستوى قارة أفريقيا. حضر الندوة نائب رئيس الجامعة لشئون لدراسات العليا والبحوث د.طارق الجمال ، ونائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة د.محمد عبداللطيف ، وكيلة كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د.مها كامل ، رئيس قسم جراحة التجميل ورئيس الندوة د.يوسف صالح ، ورئيس الأكاديمية المصرية لطب وجراحة التجميل د.أحمد عادل ، إلى جانب كوكبة من أساتذة وأطباء جراحة التجميل من جامعات القاهرة وسوهاج وعين شمس . ومن جانبه أكد د.طارق الجمال في كلمته على أهمية عقد المزيد من الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية والتي تلقى الضوء على آخر ما توصلت إليه الدراسات الحديثة في مجال تشخيص وعلاج الأمراض وذلك من أجل خدمة ملايين المرضى من مختلف محافظات صعيد مصر ، مشيراً أن تلك الندوة تعكس قيمة وأهمية جراحة التجميل والتي أصبحت تمثل واقعاً تعيشه كثير من الدول ممن تخضع بها كثير من عمليات التجميل إلى مظلة التأمين الصحي وتنعم بأشكال دعم مختلفة من الحكومات والمؤسسات . وأكد د.يوسف صالح أن الندوة تهدف إلى العمل على الارتقاء بمهنة جراحات التجميل بوجه عام وذلك عن طريق مناقشة عدداً من المحاور الهامة والتي من شأنها إلقاء الضوء على أساليب نضارة الرقبة والوجه ، طرق شد الوجه والأرداف ، حقن الوجه بالبوتكس والفيلر لعلاج التجاعيد ، أساليب إعادة نضارة البشرة دون تدخل جراحي ، كما تضمنت كذلك ورش العمل عن البوتكس والفيلر إلى جانب عرض لبعض الحالات قبل وبعد الحقن بالبوتكس والفيلر .