قوات الأسد تنسحب من محيط بلدة "خناصر" الإستراتيجية بحلب

أفاد ناشطون سوريون بأن قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها انسحبت من محيط بلدة "خناصر" الإستراتيجية بريف حلب الشمالي، حيث عملت على تسليم بعض القرى إلى تنظيم "داعش" الإرهابي بعد التقدم الأخير لفصائل المعارضة في حلب خلال الأسبوع الماضي.
وقال الناشطون ، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، "السبت 16 أبريل"، إن تنظيم "داعش" الإرهابي المسلح تمكن من الاستيلاء على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة ، إثر معارك مع قوات النظام في عدة محاور بريف حلب الشمالي.
وأشارت إلى أن التنظيم تمكن - أيضا - من توسيع نطاق سيطرته في الجهة الشرقية لطريق الإمداد البري الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب.
يشار إلى أنه في الوقت الذي تستمر فيه مفاوضات جنيف، إلا أن الحملة العسكرية في حلب جارية.
وكانت وكالة أنباء "سانا" قد نقلت عن مصدر عسكري سوري، قوله اليوم إنه تم تدمير تجمعات وعربات لتنظيم “داعش” في تل دكوة بريف دمشق الشمالي الشرقي وإن الطيران السوري، نفذ خلال الساعات الماضية، طلعات مكثفة على تجمعات لتنظيم "داعش" في تل دكوة الاستراتيجي الواقع شمال شرق منطقة بئر القصب بريف دمشق، - مركز انطلاق التنظيم لشن هجمات واعتداءات على المناطق المجاورة.
وأشار إلى "أن الطلعات الجوية كبدت التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي، ودمرت لهم عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة".