أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس 14 أبريل، أن بلادة ستقوم بعمل كل ما يتوجب عليها من أجل المساعدة في المحادثات السورية. وقال أوباما بعد اجتماع عقد في وكالة الاستخبارات المركزية: "الآن في جنيف انطلقت المحادثات السورية من جديد، أمريكا تتابع العمل من أجل المساعدة في نجاح هدنة وقف إطلاق النار والمساهمة للتوصل إلى حل سياسي وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وهذا يشمل الفكرة، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك روسيا حول: العملية السياسية التي ستجمع كافة السوريين تحت قيادة هيئة انتقالية، ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة". وأشاد الرئيس الأمريكي بدور روسيا في تسوية الأزمة السورية، وكرر موقف السلطات الأمريكية، التي يتمسك برحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أوباما: "تعترف الولاياتالمتحدة، مثل الكثير من الناس في جميع أنحاء سوريا، بأن هذه العملية السياسية يجب أن تشمل العملية الانتقالية من حكومة الأسد". وقال أوباما:" يتم التقيد بوقف إطلاق النار في سوريا حوالي ستة أسابيع، وهذا قلص العنف، مع العلم أن العنف لم يتوقف". وتابع: "وقف الأعمال العدائية حفظ حياة الناس، لكن كما نرى، لكن في جميع أنحاء حلب وغيرها من المناطق، الأوضاع متوترة، ومتأزمة، ونحن نرى الانتهاكات المستمرة من قبل نظام الأسد والهجمات المستمرة من قبل تنظيم "النصرة" التابعة للقاعدة".