أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار ياسر رزق، أن التشكيك في رمز الدولة ومؤسساتها الوطنية يعد أحد أهم معاول هدم الدولة. وأضاف رزق – خلال لقائه ببرنامج «ممكن» مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة سي بي سي اليوم ، الأربعاء 13 أبريل- أنه كان يجب إعلام الرأي العام بمفاوضات ترسيم الحدود وتاريخ الجزيرتين. ولفت رزق، إلى أن عنصر المفاجأة تسبب في حالة من عدم الارتياح لدى البعض، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات تمهيدية لإتمام ترسيم الحدود، وأنه كان من الأفضل إتمام التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود قبل أو بعد زيارة الملك سلمان لمصر بفترة كافية. وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أن الفارق في ترسيم الحدود مع كل من قبرص والسعودية، يعود إلى وجود الأرض «الجزيرتين»، موضحا أن ترسيم الحدود مع قبرص لم يثير أزمة لأنه اقتصر على المياه، فيما أثارت جزيرتي «تيران وصنافير» الضجة بسبب غياب المعلومة حول دخول الجزيرتين ضمن الحدود السعودية لدى الكثير. وأضاف أن الدماء المصرية سالت في معظم ربوع الوطن العربي من فلسطين إلى السودان واليمن وغيرهم وليس على جزيرتي «تيران وصنافير» فقط، مؤكدا أن مصر ترد الأمانة إلى أهلها.