أكد اللواء محمود خلف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إنشاء الجسر البري بين مصر والسعودية سيكون من المشروعات الأكبر على مستوى العالم، لافتًا إلى أن الجسر سيأتي عبر مدخل خليج العقبة، من خلال جزيرتي تيران وصنافير، ويسمح بمرور السفن من أسفله. وأضاف "خلف"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، أن جزيرتي تيران وصنافير، هي في الأصل أراضٍ سعودية، وتنازلت عنها لمصر في عام 1949 إبان حرب فلسطين، ثم احتلتها إسرائيل في حرب يونيو1967، وتسلمتها مصر عقب اتفاقية السلام وأصبحت تابعة للمنطقة "ج" في سيناء وتقوم الدوريات البحرية المصرية بتأمين المضيق بعرض 2 كيلومتر تقريبًا لتأمين لملاحة البحرية في خليج العقبة. وأشار "خلف"، إلى أن مشروع إنشاء الجسر، سيصل طوله إلى 50 كيلومترًا تقريبًا من مدينة شرم الشيخ إلى مدينة تبوك السعودية، ثم استخدام شبكة النقل البري السعودي المتفوقة لكل أنحاء السعودية والخليج، بما يعني ارتباطا بريا استراتيجيا بين مصر وآسيا. وتابع: "لا جدال فإن هذا الربط البري سيكون له فوائد تجارية هائلة للبلدين، وتصبح الرحلة البرية بين البلدين 30 دقيقة".