أنهت لجنة الشئون الأفريقية والعربية، المنبثقة عن لجنة مناقشة بيان الحكومة، أعمالها الأحد 3 أبريل، معلنة موافقتها على محور بيان الحكومة على الصعيدين العربي والأفريقي، مع التوصية بضرورة العمل على لم الشمل والتوسيع في إطاراته، وسط سرية تامة على إجراءات الحكومة في مفاوضات سد النهضة. وقال النائب سعداوي ضيف الله، رئيس لجنة الشئون الأفريقية والعربية، إن محور الحكومة في هذا الإطار ممتاز وجيد، ويؤكد على سعيها نحو العمل الجاد تجاه الصعيد العربي والأفريقي، مشيرا إلى أن مصر لها دور كبير في السودان وليبيا وغنيا الاستوائية ودور الأزهر الشريف في نشر العلم في أنحاء العالم العربي والإفريقي. وأضاف ضيف الله، في تصريحات للمحررين البرلمانين، أن اللجنة أوصت بتأييد الحكومة في الإجراءات التي يتم اتخاذها تجاه الدعم المصري للدول الإفريقية والعربية، مع توصية استيراد اللحوم من الدولة الأفريقية. من جانبه قال النائب هشام مجدي، عضو اللجنة، إن التقرير النهائي للجنة سيتم تسليمه للجنة الرسمية بحد أقصى اليوم أو غدا، مشيرا إلى أن ملف سد النهضة في هذا الإطار تم التعامل معه بشكل كبير من السرية، مع وضع الاعتبار أطر الدبلوماسية التي يتم التعامل بها في هذا الإطار. وأكد مجدي في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن المبدأ العام في برنامج الحكومة بشأن سد النهضة، هو أنه لا مساس بمياه المصريين، من قريب أو من بعيد، وذلك عن طريق الأسلوب الناعم والقوة الناعمة قائلا:«الحكومة تتعامل بأٍسلوب ناعم مع سد النهضة». وبشأن عدم الوصول إلى حل نهائي من خلال الأسلوب الناعم قال عضو اللجنة: «قد تلجأ الحكومة إلى التحكيم الدولي، مشيرًا إلى أن سد النهضة أمن قومي وغير مقبول المساس به إطلاقا». ولفت مجدي إلى أنه للأسف برنامج الحكومة أغفل المصالحة الفلسطينية فى ملف الشعب الفلسطيني، وأيضا بلاد المغرب العربي قائلا:«البرنامج صور بلاد المغرب وكأنهم في عزلة عن مصر». وأكد مجدي علي، أن التقرير أوصى بضرورة لم الشمل مع جميع الدول العربية، وعدم توسيع الفرقة بين الأشقاء العرب، بما فيهم الدولة التي يصورها البعض بأنها داعمة للإرهاب.