قال جهاز أمن الرئاسة الأمريكي الاثنين 28 مارس، إنه لن يسمح للأشخاص بحمل أسلحة أثناء دخولهم إلى المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في يوليو بولاية كليفلاند. وكان أكثر من 45 ألف شخص وقعوا على عريضة للمطالبة بالسماح لهم بحمل الأسلحة النارية خلال حضورهم للمؤتمر القومي للحزب الجمهوري. وقال أمن الرئاسة إن لديه سلطة منع دخول الأسلحة إلى المواقع التي يحميها والتي يزورها أشخاص مثل المرشحين الرئاسيين الأمريكيين والرؤساء السابقين. وأضاف روبرت هوباك المتحدث باسم الجهاز في بيان "موظفو إنفاذ القانون المرخص لهم والذين يعملون في تعاون مع أمن الرئاسة لمناسبة معينة هم فقط الذين يسمح لهم بحمل سلاح ناري داخل الموقع الذي يجري حمايته." وطالبت عريضة نشرت في موقع تشينج دوت أورج بالسماح بدخول الأسلحة النارية إلى ساحة كويكن لونز أثناء انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في أوهايو وهي ولاية تسمح للأفراد بحمل السلاح علنا، واجتذبت العريضة 45811 مؤيدا بحلول بعد ظهر الاثنين. ومؤتمر الحزب الجمهوري ربما يجري الطعن فيه إذا لم يحصل دونالد ترامب الذي يتصدر السباق على عدد كاف من المندوبين لنيل ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة اللأمريكية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر المقبل. وشهدت اجتماعات انتخابية لترامب احتجاجات وأحيانا مشاجرات، وحذر من أنه ستقع "أحداث شغب" إذا حرم من الحصول على الترشيح.