وقع أكثر من 22 ألف شخص عريضةً، تدعو إلى السماح للأمريكيين بحمل أسلحة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، لأن حظر حمل الأسلحة، يعرض حياة الناس للخطر. ولا يسمح بحمل الأسلحة داخل ساحة "كويكن لونز أرينا"، في كليفلاند، حيث يعقد المؤتمر الذي يمكن أن يتحول إلى معركة حامية على اختيار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، وسيعقد المؤتمر في يوليو. ونشرت العريضة على موقع "تشينغ دوت أورغ"، ووقعها حتى السبت 22 ألفًا و633 مؤيدًا في بضعة أيام فقط، ويرتفع هذا العدد بسرعة كبيرة، وجاء في العريضة: "تعتبر كليفلاند في ولاية أوهايو واحدة من أخطر المدن في أمريكا". وخاطبت العريضة عددًا من الشخصيات الجمهورية، أهمها المتنافسون للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، وهم دونالد ترامب، وتيد كروز، وجون كايسك. وأضافت أنه بإجبار الحاضرين على ترك أسلحتهم في المنزل، فان المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري ومكان انعقاده سيعرضان حياة عشرات الآلاف للخطر داخل وخارج موقع انعقاده. وتابعت أنه في حال وقوع هجوم على الموقع فسيكون الناس "هدفًا سهلًا"، ما يُثير مخاوف من إمكان أن يستهدفهم تنظيم داعش. وأوردت أيضًا: "كلنا نعرف المجزرة الجماعية التي يمكن أن تحدث عندما يتم حرمان الأشخاص حقوقهم الأساسية المسلم بها لجهة حمل مسدسات أو بنادق في الأماكن العامة". ويقول الإعلام الأمريكي، إن جهاز الأمن السري حظر حمل الأسلحة في المؤتمر الجمهوري الذى عقد في تامبا العام 2012.