الهلال السعودي يرفع شعار "لا بديل عن الفوز" أمام باتشوكا لحسم التأهل في مونديال الأندية 2025

يتأهب نادي الهلال السعودي لخوض مواجهة حاسمة أمام نظيره باتشوكا المكسيكي مساء الخميس، على أرضية ملعب "جيوديس بارك" بمدينة ناشفيل الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ويدخل الزعيم السعودي المباراة بشعار "الفرصة الأخيرة"، إذ لا مجال للتفريط بالنقاط، حيث يحتاج الفريق لتحقيق انتصارٍ لا بديل عنه من أجل انتزاع بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه بالنسخة الجديدة للبطولة بصيغتها الموسعة.
حسابات التأهل: الهلال في انتظار فوز أو خسارة مدريد وسالزبورج
وفقًا لقوانين البطولة المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن الهلال بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، مطالب بتحقيق الفوز أمام باتشوكا، إلى جانب ضرورة فوز أحد طرفي المواجهة الأخرى في المجموعة بين ريال مدريد وسالزبورج، من أجل التأهل رسميًا إلى دور ال16.
وفي حال تعادل ريال مدريد وسالزبورج، وتساوت الفرق الثلاثة برصيد 5 نقاط، سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة، كمعيار أول، ثم عدد الأهداف المُسجّلة في تلك المواجهات.
أكثر من الأهلي.. صن داونز يحصد مكافأة مالية ضخمة في كأس العالم للأندية 2025
يتبقى تحديد مواجهتين.. مواعيد مباريات دور ال16 بكأس العالم للأندية 2025
المكافآت المالية.. الهلال على مشارف زيادة الرصيد
حتى الآن، جمع الهلال 11.5 مليون دولار أمريكي، مقسمة كالتالي:
* 9.5 مليون دولار: مكافأة المشاركة في كأس العالم للأندية 2025
* 2 مليون دولار: نتيجة تعادلين أمام ريال مدريد وسالزبورج
ووفقًا للائحة الجوائز المالية المعتمدة من "فيفا"، فإن الهلال بإمكانه رفع رصيده إلى 13.5 مليون دولار حال الفوز على باتشوكا، بواقع مليوني دولار إضافية.
وفي حال التأهل إلى دور ال16، سيحصل الهلال على 7.5 مليون دولار إضافية، وفق ما كشفته صحيفة "الميدان الرياضي" السعودية.
الزعيم يسعى للتاريخ.. والعين على ثمن النهائي
يحمل اللقاء طابعًا خاصًا للهلال، ليس فقط من حيث التأهل، بل من حيث صناعة إنجاز تاريخي في أول نسخة موسعة لكأس العالم للأندية، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف قارات العالم.
وسيكون الفوز على باتشوكا بمثابة عبور حاسم إلى الأدوار الإقصائية، وإعلان رسمي عن قوة الهلال في المحافل العالمية، ليؤكد أنه ليس فقط بطلًا آسيويًا، بل منافسًا حقيقيًا على الساحة الدولية.