تمكنت حملة "تمرد على المناهج التعليمية" أن توصل صوتها إلى وزير التربية والتعليم، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لتثبت أن "السوشيال ميديا" أصبح لها دورًا فعالًا في الرأي العام. وكانت العديد من الحملات على غرار "ثورة أمهات مصر" ، و"منهجكم باطل" أعلنت الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأعباء التي تعاني منها الأسرة ماديًا، والضغوط النفسية لهم وللأبناء بسبب المناهج الدراسية "العقيمة"، على حد وصفهم. وأوضح أولياء الأمور خلال العديد من الصفحات، أن المناهج تحتاج إلى تطوير إضافة إلى أنها تحتوي على الكثير من "الحشو"، وبعضها لا يتناسب مع المرحلة العمرية، رافضين أن يستمر الوضع على ما هو عليه، مطالبين وزير التربية والتعليم د.الهلالي الشربيني، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل امتحانات نهاية العام. وعقب أيام استجاب وزير التربية والتعليم لمطالب أولياء الأمور، معلنًا خلال استضافته ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي "أحمد موسى"، أنه يتضامن مع مطالب الأهالي. وأشار إلى أنه ينتظرهم الخميس المقبل في مكتبه، لمناقشة كل مشاكلهم والقيام على حلها لإرضائهم ومساعدة التلاميذ. وأكد "الشربيني" إلى أنه سيتم حذف بعض الأجزاء من المناهج، تيسيرًا على التلاميذ بالتعاون مع مستشار كل مادة، مشيرًا إلى أن هناك مناهج تعتمد على الحفظ والتلقين من أجل الحصول على الدرجات، ويحاول منذ بداية العام على تطوير المناهج الدراسية. وتقدمت حملة "تمرد على المناهج" بنشر البيان الرسمي الثاني، والذي من المفترض أن يقدم أمام الوزير خلال المقابلة المقرر إنعقادها الخميس المقبل، حسب ما ورد منه د."الهلالي الشربيني".