2012- ص 10:07:12 الثلاثاء 14 - اغسطس صورة أرشيفية حسني ميلاد تنطلق بعد إجازة العيد مباشرة، مبادرة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، في إطار الحلقة الثانية من مشروع نشر الوعي المروري بين التلاميذ بثلاث محافظات هي القاهرةوالإسكندرية والبحيرة. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، المستشار سامي مختار، إن هذا المشروع يعد من المشروعات الهامة في الوقت الراهن، وخصوصاً بعد ثورة 25 يناير فهو يعتمد كلياً على تعليم الأطفال كل ما يؤدي إلى حماية أرواح المواطنين على الطريق والوقاية من الإصابات، كما يؤدي إلى تغيير سلوك الإنسان المصري على الطريق. من جهتها أشارت أمين صندوق الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم و مسؤولة تدريب المرأة، إيمان حماد، إلى أن مجلس إدارة الجمعية، قام بوضع منهج محدد لتدريب التلاميذ على كيفية الوقاية من إصابات الطرق وهو يرتكز على أربعة محاور رئيسية هي التدريب على "قواعد وآداب المرور - الإسعافات الأولية لمصابي حوادث الطرق - الوقاية من المخدرات للحد من حوادث الطرق - تجنب التلوث البيئي وأثره في الحد من حوادث الطرق". كما أكد المدير التنفيذي للجمعية، محمد المختار، أن هذا المشروع قائم بالتنسيق والتعاون مع جهات عديدة بمشاركة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم و الهيئة العامة للطرق والكباري ومركز الإسكندرية لصحة وتنمية المرأة ومكتبة مصر العامة بدمنهور وإدارة الإعلام بوزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور وإدارات المرور بالمحافظات بمحافظات الإسكندريةوالقاهرة والبحيرة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وجهاز شؤون البيئة وهيئة الإسعاف المصرية ومؤسسة لافارج والاتحاد المصري للتأمين. وطالبت منسقة برامج تدريب بالجمعية، هبه إبراهيم، جميع وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، بالاهتمام بمثل هذه المشاريع لنشر الوعي المروري بين جميع المواطنين للحد من ضحايا حوادث الطرق التي فاقت كل الحدود، حيث بلغت نسبتها في مصر 12 ألف قتيل و40 ألف مصاب وهدر في الناتج القومي بما يقارب 17 مليار جنيه.