وزراء دفاع تجمع الساحل والصحراء يوجهون رسالة شكر وتقدير للرئيس السيسي

وجه أمين عام تجمع الساحل والصحراء بالإنابة إبراهيم ثانى إبانى، والذى انتهت فعاليات مؤتمره الخامس، الجمعة 25 مارس بمدينة شرم الشيخ، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وقال إباني فى كلمته أمام الجلسة الختامية لتجمع "س ص" بشرم الشيخ إنه من التقاليد الرئيسة فى إنتهاء اجتماعات هذا التجمع أن يتم إرسال بعض الرسائل حيث قرر وزراء الدفاع فى دول تجمع "س ص" خلال الاجتماع الخامس لهم إرسال رسالة تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي ورسالة تقدير إلى الرئيس الحالي لتجمع "س ص" الرئيس إدريس أبيي.
وأضاف أن الوزراء قرروا أيضا في هذا الاجتماع إرسال رسالة شكر وتقدير إلى الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري رئيس هذا المؤتمر، كما قرروا أيضا من حيث المبدأ إرسال رسالة تعزية إلى الحكومة البلجيكية عقب التفجيرات التي وقعت مؤخرا.
من جانبه، وجه وزير دفاع المملكة المغربية الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على الراعية الخاصة للاجتماع وعلى حسن الاستقبال المتميز، وكرم الرئيس السيسي بتخصيص منح لتكون الكوادر العسكرية لدول مجموعتنا.
وهنأ وزير الدفاع المغربي مصر على نجاح فعاليات هذه الدورة، معربا عن تمنيه بمزيد من التقدم والأمن والرفاهية تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما وجه الشكر أيضا إلى الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي على التنظيم المتميز والتسيير الحكيم والمحكم لهذه الدورة، كما وجه الشكر أيضا لامين عام بالإنابة تجمع " س . ص " على الجهود المبذولة لانعقاد هذا الاجتماع.
كما هنأ الوزير جميع وفود البلدان المشاركة على المساهمة الجادة والفعالة في الارتقاء بمستوى النقاش وتوحيد الرؤى في صوب تفعيل وتنشيط أجهزة تجمعنا.
واختتم وزير الدفاع المغربي كلمته موجها الشكر إلى وزير دولة ساحل العاج على استضافة الدورة السادسة لاجتماع وزراء الدفاع، متمنيا لهذه المبادرة كامل التوفيق والنجاح.
بدوره، وجه وزير الدفاع التونسي الشكر إلى مصر حكومة رئيسا وشعبا على حسن الاستقبال والتنيظم المحكم، كما وجه الشكر والتقدير إلى الرئيس دولة تشاد، كما الوجه الشكر أيضا إلى كل وزراء الدفاع المشاركين والوفد في تجمع الساحل والصحراء.
واختتم وزير الدفاع التونسي كلمته مشيرا إلى دور بلاده الفعال في مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه خلال الفترات الأخيرة قدمت تونس الكثير في مكافحة الإرهاب، وقضت على مخطط خطير للإقامة إمارة في جنوب البلاد، فضلا عن قضائها على عدد كبير من الارهابيين التونسيين الذين أرادوا المس بالسيادة التونسية.