وزير الصحة يشيد بدور التمريض في رعاية مصابي غزة    البيئة: 300 مليون يورو استثمارات التوافق البيئي في الصناعة    رجل الظل| «القاتل السياسي».. اختيار كوشنر المُلهم طريق ترامب نحو رئاسة أمريكا    لليوم الثاني على التوالي.. غارة إسرائيلية تستهدف منطقة حدودية بين لبنان وسوريا    اليوم.. قطار البريميرليج يصل لخط النهاية    مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان: مقراتنا بالجامعات تقدم التوعية للطلاب طوال العام    إصابة 3 طلاب إعدادية في مشاجرة داخل فناء مدرسة بالمنيا    6 عروض مجانية بإقليم القناة وسيناء الثقافى    عبير صبري تهنئ ريم سامي بمناسبة حفل زفافها    وزير الصحة يؤكد اهتمام القيادة السياسية بوضع استراتيجية متكاملة لتطوير التمريض    مباشر الدوري الألماني - فرانكفورت (0)-(0) لايبزيج.. بداية المباراة    الكل متفائل.. توقعات الجماهير لمباراة الأهلي و الترجي التونسي.. فيديو    وزير التعليم: بذل كافة الجهود لدعم التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة    مدبولي: مصر ستكون مركزا إقليميا لتصنيع الأجهزة المنزلية الفترة المقبلة    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    سائقو الشاحنات في أوكرانيا ينظمون احتجاجا ضخما اعتراضا على قانون التعبئة الجديد    خبير يوضح أسباب الانقسامات التي تضرب مجلس الحرب الإسرائيلي (فيديو)    بعد الانخفاضات الأخيرة.. أسعار السيارات 2024 في مصر    الصحة العالمية تحذر من الملح: يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    بعد الخلافات العديدة.. إشبيلية يعلن تجديد عقد نافاس    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    «الحرية المصري»: مصر لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني    تعرف على تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. في العناية المركزة    ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 9 متهمين بارتكاب جرائم سرقات بالقاهرة    هل تستطيع إسرائيل عرقلة عمل محكمة العدل الدولية؟.. أستاذ قانون يرد    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    البيئة: 550 مليون يورو استثمارات تمت وجارية بمجال التوافق البيئي في الصناعة    بينهم أبو تريكة.. قبول طعن 121 متهمًا على إدراجهم بقوائم الإرهاب    «المصل واللقاح»: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية    الكشف على 1645 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» ببني سويف    حزب الله: استهدفنا تجمعا ‏لجنود الاحتلال في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية    الأحجار نقلت من أسوان للجيزة.. اكتشاف مفاجأة عن طريقة بناء الأهرامات    أستاذ الطب الوقائي: الإسهال يقتل 1.5 مليون شخص بالعالم سنويا    طلاب الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني اللغة العربية والهندسة بالمنيا دون شكاوى    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    «الري»: بحث تعزيز التعاون بين مصر وبيرو في مجال المياه    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    نهائي أبطال إفريقيا.. 3 لاعبين "ملوك الأسيست "في الأهلي والترجي "تعرف عليهم"    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    موعد مباراة بوروسيا دورتموند أمام دارمشتات في الدوري الألماني والقنوات الناقلة    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سعد الجيوشى : الوزارة «مافيهاش فلوس» .. وديونها ٩٦ مليار
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 03 - 2016

قال د. سعد الجيوشى وزير النقل،أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير هيئة السكك الحديدية، يستغرق تنفيذها ١٤ عاما بتكلفة تريليون جنيه، موضحا أن هذه الخطة تنتظر التمويل للبدء في تنفيذها.
وأضاف الوزير خلال حواره ل «الأخبار» أثناء جولته التي استغرقت ٧ ساعات في المناطق التى يستهدفها المشروع القومي للطرق أن الوزارة ستنتهي من تطوير ٨٠٠ مزلقان في نهاية الشهر القادم.
وأشار إلى أن مشكلة المعابر غير الشرعية على خطوط السكك الحديدية كارثة وحلها معقد، قائلا إن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لمنع تداول تذاكر القطارات في السوق السوداء،وسوف يتم صرفها بالرقم القومي يونيو القادم.
وأوضح أن الاستعانة بالخبرة الأجنبية لإدارة المرافق لمدة مؤقتة، كما تفعل الأندية باستقدام مدربين أجانب،مؤكدا أن زيادة سعر تذكرة المترو ليس لزيادة الإيرادات ولكن لسداد الديون.
وقال إن هناك خطة تحتاج إلى ٣ مليارات جنيه لضبط مواعيد سرعة القطارات وعودة شعار «اضبط ساعتك على موعد القطار».
وكشف عن خطة الوزارة تجاه شبكة الطرق الجديدة، وأسباب تأخر المشروع القومي للطرق.
وأضاف أن الوزارة ليس بها أموال تكفى لتطويرها.. وان الاستثمار هو الحل الأمثل للنهوض بها،مؤكدا أن الوزارة «مافيهاش» فلوس وديونها بلغت ٩٦ مليار جنيه.
أزمة حوادث القطارات شبح يطارد وزراء النقل...ماذا فعلت لحل تلك الأزمة؟
وضعنا خطة تحت اسم «التشغيل الآمن» لأول مرة تنفذ بالسكة الحديد وتتلخص هذه الخطة فى تطوير الإشارات الموجودة منذ عشرات السنوات وحل مشكلات هندسة السكة بما فيها المزلقانات، وتأهيل وتدريب العمال وضبط مواعيد وسرعة القطارات وهذه الخطة تتكون من سبعة بنود بقيمة 3 مليارات جنيه، وسوف يتم الانتهاء من تطوير 800 مزلقان فى 30 ابريل القادم وذلك بعد إلغاء كل العقود القديمة مع الشركات الاجنبية لأنها تأخرت فى تنفيذ التطوير للأعوام، ولكننا نعمل فى الخطة ببطء لأن ليس لدينا أموال كافية.
ما الحلول التى وضعتها للقضاء على المعابر غير الشرعية؟
قمنا بحصر تلك المعابر وأصدرت قرارا بغلقها جميعا وذلك لاننا لو قمنا بتحويلها وعددها 2000 إلى مزلقانات السكة الحديد «هتبوظ»، ولكن نواجه أزمة حقيقة وهى أن الأهالى يعيدون فتحها مرة أخرى، وتلك الأزمة وزارة النقل ليست الوحيدة المسئولة عنها لأنها ناتجه عن المدن والقرى العشوائية التى بناها المواطنون بعد ثورة يناير أثناء الإنفلات الأمنى، وحل ازمة المعابر معقد.
السكة الحديد
ماذا فعلت فى خطة تطوير القطارات؟
تم تجديد حوالى 30% من القطارات وتركيب شبابيك وأبواب وحمامات وفى نهاية عام 2016 سوف ننتهى من تجديد جميع القطارات، وكان من المفترض الانتهاء قبل ذلك ولكن التمويل كان العائق الوحيد أمامنا، ووزارة الانتاج الحربى لها مستحقات بقيمة660 مليون جنيه، ولذلك طالبت بقرض داخلى من بنك الأستثمار وتمت الموافقة عليه منذ يومين وسوف يخصم من موازنة العام القادم.
هل القرض لتطوير القطارات فقط ؟
بالطبع لا، ولكن لتطوير المزلقانات بشكل كامل والانتهاء من الخطة فى 30 ابريل القادم، ولدفع مستحقات الشركات المتعاقدة مع الوزارة فى المشروع القومى للطرق، ولتطوير ورش السكة الحديد.
متى سيتم القضاء على التهرب من دفع التذاكر سواء فى السكة الحديد والمترو؟
هناك خطة للقضاء على التهرب بشكل كامل فى نهاية عام 2016 وهذا يعد إعجازا لو نجحنا، وسوف يكون حجز التذاكر ببطاقة الرقم القومى لكى نمنع السوق السوداء فمن يشترى التذكرة هو الوحيد الذى سيتمكن من استخدامها، وفى حالة بيعها لن يتمكن من استخدامها والركوب يكون عن طريق تمرير البطاقة عبر الماكينات الجديده وليس التذكرة ويبدأ العمل بهذا النظام شهر يونيه القادم، وذلك بعد توفير الماكينات فى جميع المحطات، وهذا النظام يؤمن الركاب ويكشف تجار السوق السوداء.
هناك ورش للسكة الحديد عمرها 150 عاما... متى سيتم تجديدها؟
انا أول وزير صارح الرأى العام وقال أن ورش السكة الحديد لم تجدد منذ 150 عاما، وأقتحمت كل المشاكل فى كل قطاعات النقل ولكن حلها يحتاج لمبالغ ضخمه والوزارة «مافيهاش فلوس تكفى»، ونظرا لأن ذلك يحتاج للمليارات فقمنا بوضع خطة بقيمة تريليون جنيه على مدار اربعة عشرة سنة وتقسيمها لمراحل وننتظر التمويل حتى نبدأ فيها، وبالنسبة للورش تعاقدت مع وزارة الانتاج الحربى لتجديد هذه الورش بالماكينات.
ذكرت أكثر من مرة أن الوزارة تنتظر التمويل.. هل التمويل هو المشكلة الحقيقية التى تواجه النقل؟
كانت هناك أزمة فى عقلية العناصر البشرية التى كانت تدير قطاعات النقل بشكل عام، ولكنى قمت بمواجهة ذلك سريعا وغيرت أغلب القيادات فى وقت قياسى والازمة الحقيقية هى التمويل فالوزارة مثقلة بالمشكلات والديون، وفى هذا العام مثلا قمت بصرف نصف نصيب الوزارة من الموازنة العامة فى مشروعات الوزارة بالطرق والكبارى والسكة الحديد والمترو وغيرها ولم أحصل على الباقى حتى الآن، وطلبت استكمال الموازنة وقرضا بقيمة 3 مليارات لاستكمال المشروعات.
ما حجم ديون وزارة النقل؟
هناك ديون قديمة على السكة الحديد بقيمة 36 مليارا كانت قروضا بالإضافة ل 60 مليار ديونا على هيئة الانفاق ليصبح الاجمالى 96 مليار جنية، وتعد مشكلات وديوان قطاع النقل اكبر العوائق، ولذلك نخطط للاستثمارلتحويل الوزارة من خاسرة لرابحة ونسدد الديون ولذلك أحاول دائما جذب المستثمرين.
لماذا تم الاستعانة بالخبرة الأجنية لإدارة السكة الحديد؟
الاستعانة بالخبرات الأجنبية يتم فى كل دول العالم لتنمية المؤسسات للاستفادة بالأفكار الجديدة والناجحة، وتدريب العمال وبناء قدرات جديدة، ولدينا ألف قطار فى هيئة السكة الحديد يعملون بطريقة يدوية منذ بداية عملها منذ القرن الثامن عشر، والاستعانة بالخبراء هدفها وضع خطة تكنولوجية جديدة للتشغيل الامن لتقليل الحوادث ولاستغلال القطارات بشكل جيد، ولتقديم خدمات أفضل، وهؤلاء الخبراء لن يديروا السكة الحديد مدى الحياة ولكن فترة مؤقتة لا تزيد عن سنة، وانتقاد الاستعانة بالخبراء ليس له مبرر، واود توضيح الامر بما تفعله الأندية فالكثير من الاندية تستعين بمدربين ولاعبين من الخارج حتى يحققوا مكاسب وذلك يكلفهم ملايين ولكن بالنسبة لنا اعتقد انه اهم كما أننا لا نكلف الدولة لانها تعد ضمن المنح.
ذكرت أن هناك تجريفا ونقصا فى الخبرات بالسكة الحديد.. ما هى الأسباب؟
هناك حوالى 90 قيادة فى السكة الحديد تركوا مصر وفى إعارة بالسعودية ولدى عجز كبير وذلك لضعف المرتبات بمصر ورغبتهم منهم فى تحسين معيشتهم، ولا استطيع إلغاء عقودهم للبعد الاجتماعى وظروفهم، كما ان هناك حوالى 50% من المهندسين بالمترو سافروا للخارج فى الدول العربية والاوربية ولذلك نقوم الآن بتدريب عدد كبير من المهندسين وتأهيل القيادات لمواجهة هذا العجز، وبالإضافة لكل ذلك لا نستطيع الاستعانة بشركات استشارية كبيرة أو حتى بالمهندسين المصريين بالخارج لان مرتباتهم عالية جدا ونحن ملتزمون بالحد الاقصى وهذا تحدى كبير.
قمت بتغيير الكثير من نواب السكة الحديد وأخيرا رئيس الهيئة... ما هى أسبابك؟
إصلاح منظومة السكة الحديد يحتاج إلى قرارات سريعة وجريئة وقيادات «مبتخفش» ولذلك قمت بإعادة انتقاء كل قياداتها عن طريق مقابلة كل المسئولين واختارت الافضل من حيث رؤيته وليس على اساس شخصى كما كان يحدث فى السابق، والغرض من ذلك ليس الاقالة ولكن لأن المرحلة الحالية تحتاج لقدرات خاصة، وبالنسبة لرئيس الهيئة اللواء احمد حامد تلاحظ إن حجم المشكلات كبيرة فى الجانب الفنى ولذلك اخترت رئيسا جديدا من خلفية ميكانيكية.
تذكرة المترو
صرحت كثيرا بضرورة زيادة سعر تذكرة المترو... ما هى أسباب تأخير القرار؟
قدمت الدراسة بزيادة سعر تذكرة المترو لرئيس الوزراء وهو من بيده القرار، وللعلم زيادة التذكرة ليس لزيادة الايرادات، ولكن لسداد الديون ولعدم تحميل الموازنة العامة اكثر مما تتحمل ولا توجد دولة بالعالم سعر التذكرة فيها بجنيه والمواطن فيها «بيتفسح فى كل خطوط المترو اللى طول المحطات فيها 100 كيلو ومستغرب جدا من اللى زعلانين من الحديث عن زيادة التذكرة»، على الرغم من سعرها الحالى نواجه نسبة تهرب تصل إلى 20% بالاضافة إلى أن زيادة سعر التذكرة سوف يشجع رجال الاعمال على الاستثمار فى إنشاء الخطوط الخامسة والسادسة.
ما هى أسباب تأخر ماكينات المترو حتى الآن؟
الشركة المصنعة اشترطت دفع أربعة ونصف مليون يورو مقدما حتى تبدأ فى التصنيع، وأخيرا تم تدبيرهم خلال الاسبوع الماضى وإرسالهم وتم تحديد موعد استلام 450 بوابة فى شهر يوليو القادم وتركيبهم للحد من التهرب.
رغم التصريحات المتتالية بافتتاح المشروع القومى للطرق إلا إنه لم يتم... ما هى الأسباب؟
بالفعل تأخرنا فى الانتهاء من المشروع وذلك لوجود تحديات أمامنا ففى طريق (القاهرة- السويس) كان هناك تحد كبير وهو العمل أثناء مرور السيارات بالاضافة إلى اعتصام سائقى السيارات لاعتراضهم على زيادة الرسوم ومنع العمل لمدة حوالى شهر، كما نواجه حتى الأن مشاكل نزع ملكية بعض الأراضى فى الدائرى الاقليمى وطريق شبرا بنها واستغرقت المفاوضات وقتا كبيرا وبعضها لم يتم حله حتى الآن، وتسببت تلك المشكلات فى انسحاب عدد كبير من الشركات لتعطيل معداتهم دون عمل، وإعادة التعاقد مع شركات جديدة بأسعار جديدة كانت من ضمن الاسباب.
لماذا اتجهت الوزارة لطرح مشروعاتها للاستثمار؟
مشروعات وزارة النقل تحتاج لمبالغ ضخمة جدا والدولة لا تستطيع تحملها، وأكبر دليل على ذلك القرض الذى ذكرته فى السابق، وإصلاح منظومة النقل ضرورة لانها منهارة وتحتاج لاعادة بناء ونحتاج تريليون جنيه لتحسينها، ولذلك اتجهنا لطرح المشروعات للاستثمار حتى نعجل من تنفيذ المشروعات وخلق فرص عمل وإدخال عملة صعبة، ونصيبنا من الموازنة نصرفها فى المرتبات والصحة والتطوير، ونواجه صعوبات فى جذب المستثمرين، ولكننا نجحنا فى إقناع عدد كبير فى الاستثمار وطرحنا عليهم استثمارات ب112 مليار جنيه، والاستثمار فى النقل ليس بالجديد فبريطانيا فعلت ذلك ونجحت واصبحت لديها منظومة نقل من أفضل المنظومات الموجودة بالعالم.
شبكة الطرق
ماذا فعلت الوزارة فى شبكة الطرق المتهالكة والتى تحتاج للصيانة؟
مساحة شبكة الطرق القديمة 27 الف كيلو متر ولدينا منظومة مختلفة لاصلاحها لأن حجمها كبير جدا، ونعانى من مشكلة فى نقص معدات الصيانة وحتى الموجودة متهالكة، والكفاءه الفنية لها لا تصل ل10% والان قمنا بشراء معدات الصيانة وقمنا بصيانة طريق الضبعة ورأس غارب عن طريق إعادة تدوير الاسفلت الموجودة ونجحت وسوف يتم التعميم فى ال81 وحدة صيانة على مستوى الجمهورية، وبشكل متواز الطرق الجديدة لانه اذ لم يتم صيانتها سوف تتهالك خلال سنوات قليلة، كما وضعنا نظاما جديدا بوضع طبقة جديدة من المستحلبات البوتمانية وهى تكنولوجية وقمنا بإجراء تجارب ونجحنا فيها بدلا من الكشط ووضع طبقة جديدة، ويوفر ذلك على الدولة حوالى35 دولارا فى المتر.
ما هى أسباب تدمير الطرق باعتبارك خبيرا؟
تدمير الطرق له 19 سببا منها 4 فقط بسبب الاحمال الزائدة و15 بسبب المناخ واشعة الشمس فوق البنفسجية، فالطرق الموجودة وسط الصحراء كمثال تتعرض الآن لدرجة حرارة فوق العشرين صباحا وليلا تكون درجة الحرارة تحت الصفر، وهذا يتسبب فى حدوث إنشقاقات.
متى سيتم تنفيذ القطار فائق السرعة؟
القطار فائق السرعة يعد باكورة الاستثمار فى عام 2016-2017 وجار الاعداد له بشكل جيد باستثمارات بقيمة 50 مليار جنيه والتصنيع سيكون داخل مصر ويبدأ تنفيذه خلال العام على ثلاث مراحل، وهم خط اسكندرية-القاهرة، وخط اسكندرية- اسوان، والغردقة- الاقصر، وتم التعاقد مع اتحاد شركات اسبانبة « تالجم» وبداية التنفيذ فى شهر اغسطس بمصنع فى منطقة ابو زعبل، وهذا المشروع يساعد على تنمية وخلق مجتمعات جديدة، ضمن خطة هذا العام التى تبلغ 112 مليارا بالاضافة لمشروع المرور الذكى (I-T-S) على 17 شركة بالاضافة إلى نقل ورش تصنيع القطارات من دولة لادفيا التابعة للاتحاد السوفيتى القديم ويعد ذلك بديلا لاستيراد العربات والقروض، وهناك أيضا 4 مشروعات استثمار فى ستة ارصفة بحرية اثنان بالاسكندرية واثنان فى دمياط وسفاجا وشرم الشيخ.
متى سيتم تنفيذ خطوط المترو الرابع والخامس والسادس؟
طرح الاستثمار فى هذا الخطوط الخامس والسادس سيبدأ خلال عام 2017- 2018، والخط الرابع سوف ينفذ بقرض يابانى، كما أن الوزارة تنهى مفاوضاتها مع تحالف شركتى أوراسكوم للإنشاء والمقاولون العرب لتنفيذ الجزء الثانى من المرحلة الرابعة بالخط الثالث لمترو الأنفاق، الممتد من محطة النزهة حتى محطة عدلى منصور بمدينة السلام وذلك بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء منذ شهر نوفمبر الماضى للتعاقد مع هذا التحالف بالأمر المباشر، وتجرى مفاوضات النهائية على أسعار التعاقد مع هذا التحالف المصرى. وهذا الجزء بالمرحلة الرابعة ممتد بطول 6.37 كم وعددها 5 محطات سطحية، هى «النزهة 2 وقباء وعمر بن الخطاب والهايكستب وعدلى منصور، كما أن بدأ حفر الجزء النفقى الأول بالمرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو الممتد من محطة هارون بمصر الجديدة حتى محطة النزهة 1 بطول 5.15 كم و5 محطات نفقية، ابتداء من الاسبوع الحالى.
صرحت بأنك تسعى لتطبيق نظام التذكرة الموحدة لوسائل النقل.. ألم تجد ذلك مستحيلا؟
إطلاقا، هناك دول كثيرة بالعالم قامت بتفعيل تلك المنظومة وكانت ناجحه جدا، ولدينا وسائل نقل كثيرة ومختلفة ولكنها عشوائية وغير منظمة وتوزيعها معيب وتلك المنظومة سوف تنظم عندما تكون هناك تذكرة موحدة من خلال جهاز «تنظيم النقل» الذى سيسيطر على كل الوسائل، وأنتظر الآن وصول فريق خبراء متكامل من لندن للمساهمة فى تنظيم النقل، والبدء فى إتخاذ خطوات على أرض الواقع.
التاكسى النهرى
مشروع التاكسى النهرى متوقف بسبب عدم توفير محطات... ماذا فعلت لحل المشكلة؟
التاكسى النهرى لم يتوقف ولكنه يعمل بشكل تجريبى على المحطات القديمة المملوكة للأصحاب الشركات، والآن وقعت اتفاقية مع وزير التنمية المحلية د. احمد زكى بدر لاستخدام المحطات الموجودة على النيل مقابل دفع الشركات مبالغ للمحافظات والآن يتم تجديد المحطات القديمة، وأسعى للمزيد من الاستثمار فى مشروع التاكسى النهرى بالاضافة إلى المعديات التى سوف يتم طرح 50 معدية للاستثمار بكل محافظة والوزارة تكون المسئولة تنظيم العمل والمراقبة.
وماذا عن المعديات غير الشرعية الموجوده بالنيل؟
المعديات غير الشرعية دمها متفرق بين وزارتى النقل والمحليات ولذلك قمنا بتأسيس شركة جديدة مع وزارة التنمية المحلية لتكون هى المسئولة عن كل المعديات الموجوده فى الجمهورية ومراقبة ومتابعة المواصفات والتأكد من السلامة والأمان.
هل هناك اتجاه لفصل الموانى البحرية التابعة لوزارة النقل؟
هذا الكلام غير صحيح ولا يجوز تنفيذه لانه لو تم فصل الموانى البحرية عن وزارة النقل سوف تكون أزمة وسوف تظهر عشوائية فى العمل، ولان صناعة النقل البحرى مترابطة ولابد من التنسيق الكامل لها، ووزارة النقل هى التى تضع الرؤية الشاملة لتنظيم العمل بين الموانى وقمنا بالاستعانة بشركة دولية للمساهمة فى تطوير الموانى وزيادة كفاءتها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.