اتهم مؤسس تنظيم الجهاد السابق في مصر الشيخ نبيل نعيم، الإرهابي صلاح عبد السلام، بأنه العقل المدبر للأحداث الإرهابية في باريس وبروكسل وبعض العمليات الإرهابية في العالم. وأضاف نعيم - خلال لقائه في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد- أن الجماعات الإرهابية تبحث عن إسقاط أكبر عدد من الضحايا خلال عملياتها الإرهابية، لافتا إلى أن المجموعات التكفيرية أصبحت كالنار في الهشيم وأصبحت بأعداد كبيرة لا يمكن حصرها بسبب البيئة الحاضنة لها. وأوضح نعيم، أن أمريكا لديها تخوفات كبيرة من الخلايا النائمة للإرهابيين هناك، مشددا على أن أمريكا تخترق الجماعات الإرهابية من خلال تجنيد عناصر داخلها للوصول إليها. ولفت أن الجماعات الإرهابية تشترط في منفذي العمليات الانتحارية أن يكونوا شبابا ومحدودين في أفكارهم الدينية. وتابع :" منفذو العمليات الإرهابية يهدفون إلى قتل أكبر عدد من الأفراد المتواجدين داخل ألأهداف المحددة لهم ويهمونهم أنهم سيدخلون الجنة مشيرا إلى أن منفذ العمليات الإرهابية إذا ترك ساعات عديدة ممكن أن يغير رأية لذالك يتم عمل غسيل مخ له بأنه ينفذ العملية بعد شحنة الحماس وأشار نعيم إلى أن أعداد الجماعات التكفيرية زادت بما لا يمكن حصرها موضحا أن أمريكا جندت الكثير من العملاء والخونة بعد أحداث 11 سبتمبر مشدد على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا لن تستطيعا السيطرة على مجتمعات التكفيريين