قال رئيس الإدعاء الإيطالي، الخميس 10 مارس، إن مدعين إيطاليين يحققون في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بالقاهرة سيسافرون للقاء محققين مصريين. وكان رئيس الادعاء الإيطالي جوسيبي بيناتوني التقى مع السفير المصري لدى إيطاليا عمرو حلمي وقبل دعوة للاجتماع قريبا مع محققين مصريين في الحادث. واختفى ريجيني (28 عاما) طالب الدراسات العليا بجامعة كمبريدج في 25 يناير الماضي وعثر على جثته على طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية بعد ذلك بأيام وبها آثار كدمات وكسور. كان ريجيني يدرس أوضاع النقابات العمالية المستقلة في مصر وكتب مقالات انتقد فيها حكومتها. وقالت مصادر قضائية إن المدعين الإيطاليين يشتبهون في أن أجهزة أمنية قتلت ريجيني ظنا منها أنه جاسوس. ونفت مصر مرارا هذا الاتهام ولمحت إلى احتمال ضلوع مجرمين عاديين أو إسلاميين متشددين في الحادث. وأرسلت إيطاليا إلى مصر فريقا من 7 أشخاص للتحقيق لكنهم بعد شهر لم يحصلوا على جميع الأدلة التي يقولون إنهم بحاجة إليها لإجراء التحقيق بشكل ملائم. وقال البرلمان الأوروبي في قراره إنه "يندد بشدة بتعذيب جوليو ريجيني المواطن بالاتحاد الأوروبي واغتياله في ظروف مريبة." وأضاف أنه يجب على مصر منح إيطاليا "كل المعلومات والوثائق الضرورية لإجراء تحقيق سريع وشفاف ونزيه في قضية ريجيني." ودعا القرار أيضا الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي للضغط على مصر لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.