انتقدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عدم اتخاذ إجراءات قانونية للتكفل باللاجئين السوريين في الجزائر، والذين فروا من نيران الحرب الدائرة في بلادهم. وقالت الرابطة في بيان صدر مساء الأحد 5 أغسطس،إن الجزائر ليس لديها إطار مناسب أو رسمي لضمان حماية اللاجئين أو الاعتراف بوضعهم ، مشيرا إلى أنه (أي اللاجئين السوريين) الذين اعترفت بهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لم يستفيدوا حاليا من أي حماية حقيقية من قبل السلطات الجزائرية. وأضاف "أن هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون حاليا طلب الوثائق الإدارية أوالذهاب إلى سوق العمل ، موضحا أنه من المحتمل أن يتم توقيف اللاجئين السوريين أوترحيلهم من الجزائر بعد انتهاء صلاحية مدة إقامتهم خاصة وأنهم لا يحوزون على إطار قانوني ، داعيا إلى تعديل القانون المتعلق بشروط دخول البلاد ، والإقامة وتنقل الأجانب في الجزائر. وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قد أعلن أن عدد اللاجئين السوريين في بلاده بلغ 12 إلفا موزعين فى جميع أنحاء البلاد. وقال ولد قابلية فى تصريحات أمس إن السلطات الجزائرية اتخذت التدابير اللازمة للتكفل بهؤلاء الرعايا السوريين ، مشيرا إلى أن 420 من بين هؤلاء اللاجئين يرفضون الذهاب إلى مقرات الاستقبال التي خصصت لهم مفضلين البقاء في الأماكن العمومية .