نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريراً عن حادث إرهابي جديد مهين للإسلام في موسكو، عن مربية أطفال قطعت رأس طفلة ترعاها في الرابعة من عمرها، وتتجول بها في شوارع العاصمة مرددة "الله أكبر.. الله أكبر.. أنا أكره الديمقراطية". قامت جليسة الأطفال ”Gyulchehra Bobokulova بقتل الطفلة "ناستيا" التي لا تستطيع الحركة، وهي في عامها الرابع، أثناء رعايتها لها في منزلها، وقطعت رأسها بعد أن أشعلت النيران في المنزل، وتجولت برأسها في شوارع العاصمة موسكو في روسيا. أفاد شهود العيان أن القاتلة أثارت حالة من الذعر في شوارع العاصمة حين أخرجت رأس الطفلة من حقيبة سوداء والدماء تسيل من بين ذراعيها، وهي تردد كلمة "الله أكبر.. أنا أكره الديمقراطية"، بالقرب من محطة مترو الأنفاق. تحركت دوريات الشرطة على الفور لمكان الحادث وتم القبض على المتهمة، بعد التأكد من عدم وجود متفجرات لدديها، كما كانت تدعي لتفجير نفسها. تم الكشف الطبي على المتهمة للتأكد من سلامة قواها العقلية، وبعد التأكد أنها تستطيع المثول أمام المحكمة لتنال عقابها، أقر مصدر مسئول في الشرطة أن عقوبتها ستتعدى ال 20 سنة سجن. تبين للمحققين أن القاتلة قد تعرضت لحادث في عام 2011، حيث فقدت طفلها بعد ولادته، ويزعمون أن هذا السبب وراء هذا التصرف الجنوني. نقلت والدة الطفلة بعد ما علمت بما حدث لأبنتها في حالة من اللاوعي إلى المستشفى، وجاري التحقيق مع والدها لمعرفة سبب ما حدث. ومن جانب آخر تبين أن القاتلة لا تمتلك تصريح عمل من أي جهة حكومية أو متخصصة في مجال جليسات الأطفال. ونصح مفوض حقوق الأطفال في روسيا «بافيل أستاخوف»، أولياء الأمور إلى التحقق بعناية عن الحالة النفسية للمربيات عندما يتم تعيينهم في المنزل، وأن ما حدث يسمى القتل ب«وحشية» ولا يمكن تفسيره.