اختتمت فعاليات الدورة التدريبية التي نفذتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، يوم السبت، بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات في مجال تكنولوجيا الثروة المعدنية. ألقى سكرتير أول محمد الغزاوي، بالنيابة عن أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، الكلمة التي رحب فيها بالمتدربين في بلدهم الثاني مصر، متمنيا لهم التوفيق، وأن يكون البرنامج قد حقق الأهداف المرجوة منه، موضحا العلاقة المتميزة التي تربط مصر بالدول الإفريقية وأن هذه الدورة تُعد ترسيخا لالتزام مصر بمساعدة أشقائها من الشعوب الإفريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. جاء تنظيم الدورة في إطار التعاون المشترك وتعزيز العلاقات بين مصر والدول الإفريقية في العديد من المجالات، والاهتمام المصري بدعم وبناء الكوادر من الدول الإفريقية، وبمشاركة واحد وعشرين متدربا من 11 دولة إفريقية، واستمرت على مدار أسبوعين بمقر مركز بحوث وتطوير الفلزات. من جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن امتنانهم وشكرهم لوزارة الخارجية، ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذا مركز بحوث وتطوير الفلزات على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذه الدورة لتحقيق التنمية الفعالة والمرجوة لشعوبهم، والتي تمثل محور التنمية للدول الأفريقية.