اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الولاياتالمتحدة بسعيها إلى القضاء على حكومات بعض دول أمريكا اللاتينية وتعميم نموذج التطور النيوليبرالي على القارة برمتها. وأشار مادورو - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية الثلاثاء 23 فبراير - إلى "هجمات دائمة" تشنها واشنطن على الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، الذي يواجه الآن حملة لتشويه نتائج الاستفتاء حول إدخال تعديلات على دستور البلاد تمكن الرئيس ونائبه من إعادة انتخابهما لفترتين متتاليتين. وفي السياق، أكد مادورو أن اليمينيين في أمريكا اللاتينية الذين يقفون إلى جانب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية لا يتمسكون بقواعد اللعب ويشكلون تهديدا للاجتماعية التقدمية، على حد قوله. وأضاف مادورو أن "الولاياتالمتحدة التي تقود حربا قذرة على أمريكا اللاتينية، ترغب في حلول ليل نيوليبرالي مظلم وطويل فيها وفي دول البحر الكاريبي مجددا" ، معربا عن عن تضامنه مع موراليس ووصفه بأكثر الزعماء شرفا في تاريخ بوليفيا. يشار إلى أن غالبية سكان بوليفيا صوتت ضد التعديلات، وفق ما جاء في بيانات عن النتائج الأولية للاستفتاء البوليفي بشأن إجراء تعديلات على الدستور. فقد بلغت نسبة المعارضين لها 57 % مقابل تأييد 34.42. وكان الرئيس موراليس أعلن في وقت سابق أن السلطات ستعترف بالنتائج مهما كانت.