تجردت ربة منزل من المشاعر الإنسانية، وقامت بخنق قريبها الطفل، وكتم أنفاسه بيديها لتحترق قلب والديه عليه، لوجود خلافات عائلية بينهم. كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العقيد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث بالشرقية، بالعثور على جثة الطفل 5 سنوات المبلغ بغيابه منذ 13 يومًا في حالة تعفن وانتفاخ داخل شيكارة بلاستيك بمياه ترعة الفخرية أمام عزبة جعفر الصغرى، بمركز فاقوس. توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام خطاب، مدير المباحث، والعميد أحمد عبد العزيز، رئيس المباحث، إلى أن وراء ارتكاب الحادث زوجة عم الطفل، 38 عامًا، لوجود خلافات عائلية بينهم، وأنها قامت باستدراجه بدعوى شراء حلوى له ثم غافلته وقامت بكتم أنفاسه ولم ترحم دموعه أو ضعفه وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه ولم تتركه إلا جثة هامدة، ثم قامت بوضعه داخل شيكارة وإلقاءه بالترعة لإخفاء جريمتها إلا أن الجثة طفت فوق المياه ليتم افتضاح أمرها. تم القبض على المتهمة وبمواجهتها بالتحريات، انهارت واعترفت بارتكاب جريمتها، وتم إحالتها للنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية .