ينصح بإتباع عادات غذائية صحية والمحافظة عليها خلال صوم رمضان لضمان التغذية الملائمة لاحتياجات المسن وضمان عدم إصابته بحالة من سوء التغذية. لذلك، من المهم الحرص على وجبات غذائية متكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية، من مواد نشوية وبروتينية ودهون وفيتامينات. • تزويد الجسم بالطاقة: يحتاج المسن إلى زيادة ما يستهلكه من البروتينات والطاقة، لذلك من المهم إدخال مجموعة البروتينات إلى وجبتي السحور والإفطار. • وجبة السحور: من المهم أن تحتوي على الأغذية الغنية بالبروتين، مثل الحليب، الألبان والأجبان قليلة الدسم، إضافة إلى البيض، إذ ينصح بان يتناول المسن بيضة واحدة، على الأقل، كل يوم لان البيض غني ببروتين ذي قيمة غذائية عالية ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. فالبيضة الواحدة تحتوي على 7 غرامات من البروتين. • وجبة الإفطار: ينصح بان تحتوي وجبة الإفطار على مصدر للبروتين، وخاصة اللحوم بأنواعها المختلفة، لأنها تعد مصدرا هاما للبروتين. ولذلك، ينصح بان يتناولها المسن بشكل يومي، حتى لو كانت قطعة صغيرة. • تنظيم الوجبات: يفضل أن تكون هنالك وجبات متقاربة خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور لضمان تزويد الجسم بكمية السعرات الحرارية التي يحتاج إليها. ومعنى ذلك انه لا يفضل تناول وجبات كبيرة على فترات متباعدة، بل وجبات صغيرة على فترات متقاربة. • ملائمة ليونة الطعام: وذلك لضمان سهولة المضغ والبلع، عن طريق سلق الطعام أو طحنه أو تقسيمه إلى قطع صغيرة. • الخضروات: ينصح بان تكون الخضروات جزءا أساسيا من جميع الوجبات الرمضانية وعدم التنازل عنها، لأنها غنية بالألياف الغذائية التي تسهل بدورها عملية الهضم. وإذا كان المسن يعاني من مشاكل في السنان، فينصح بتقسيم الخضروات إلى قطع صغيرة أو تقديمها مطبوخة لينة سهلة للمضغ. • الأطعمة الغنية بالحديد: ينصح بان تشكل الأطعمة الغنية بالحديد جزءا من البرنامج الغذائي الرمضاني، نظرا لأهمية الحديد لهذه الفئة العمرية، وذلك من مصادر مثل: حبوب الكتان، ستيك لحم البقر المطبوخ، السبانخ، سمك أمنون المطبوخ، الطحينة من سمسم كامل، الفاصوليا البيضاء، العدس، كبد الدجاج أو البقر والتونة. • الأطعمة الغنية بفيتامين B12: يجب شملها في البرنامج الغذائي الرمضاني، وهي من مصادر مثل: كبد الدجاج والبقر، سمك السلمون، سمك التونة والبيض. • تعويض السوائل والماء: من المهم شرب الماء والسوائل خلال الأوقات المسموح تناولها فيها. وللتأكد من فعل ذلك، دون الاعتماد على الإحساس بالعطش ينصح بإبقاء قنينة ماء قريبة من المسن لتذكره بضرورة الشرب. • الامتناع عن شرب القهوة والشاي، وخاصة في ساعات المساء المتأخرة، لأنها مدرة للبول، وذلك خوفا من الجفاف والاستيقاظ خلال النوم من اجل الدخول إلى المرحاض، مما يؤثر على ساعات النوم. • وجبات عائلية: ينصح بالمحافظة على تناول وجبات عائلية جماعية، وهذه من مميزات الشهر الكريم. فلقاء العائلة، الأبناء، الأحفاد الأصدقاء والأقارب له تأثير ايجابي كبير على الرغبة في تناول الطعام، وخاصة لدى المسنين، إذ أن للعوامل الاجتماعية تأثيراً مباشراً على مستوى التغذية لدى المسنين.