أعلن الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف عن إرسال بعثة إلى مصر في الفترة من 28 فبراير الجاري وحتى 4 مارس القادم من أجل تقييم الاحتياجات ذات الأولوية للبرلمان المصري والتي ستشكل الأساس لبرنامج دعم متكامل من الإتحاد يستجيب لمتطلبات فورية وطويلة الأجل للمؤسسة التشريعية والنواب والموظفين. وقال الإتحاد البرلماني في بيانه أن الخطوة تأتى بعد المحادثات التي جرت أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد في جنيف بين رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال وبين أمين عام الاتحاد مارتن شونجونج، مؤكدا أن المنظمة الدولية سوف تواصل دعمها المتواصل لمجلس النواب في مصر ليصبح مؤسسة فعالة وأكثر قدرة على الوفاء بولايتها الديمقراطية . وذكر الاتحاد في بيانه أن المباحثات بين رئيس النواب الدكتور على عبد العال وأمين عام الاتحاد جددت اتفاقا بين المؤسستين يمهد الطريق لاستمرار التعاون على تعزيز البرلمان والديمقراطية في مصر . وقال أمين عام الاتحاد أن الاتحاد البرلماني تعهد بدعم إنشاء معهد لمجلس النواب في مصر للتدريب والبحوث وبما من شأنه أن يوفر التدريب المستمر لأعضاء البرلمان والموظفين. وأشاد الاتحاد بتشكيلة البرلمان المصري حيث إن ما يقرب 25 % من أعضاء البرلمان تتراوح أعمارهم بين 25 عاما إلى 45 عاما، إضافة إلى تمثيل يصل ل15 % للنساء وكذلك تمثيل لمختلف الفئات وذوى الاحتياجات الخاصة .