تجمهر اليوم الأربعاء 17 فبراير، العشرات من المؤقتين بمحافظة أسوان، أمام مكتب المحافظ اللواء مجدي حجازي بديوان عام المحافظة، مرددين "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وذلك للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وتثبيتهم على درجات مالية دائمة. ورفع المؤقتون لافتات عليها صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلم مصر وعلم محافظة أسوان، ومدون عليها "700 جنيه تكفى مين يا ريس" و"نطالب السيد الرئيس بإدراجنا على الموازنة العامة للدولة". وضم المحتجين العشرات من العاملين لكل من "الحدائق ومشروع النظافة والصحة والأحياء ومجلس المدينة وديوان المحافظة"، مطالبين المسئولين بتطبيق الحد الأدنى للأجور والتثبيت على درجات مالية دائمة وفك هذه الدرجات أسوة بزملائهم فى المحافظات الأخرى "الأقصر والبحر الأحمر وبنى سويف والبحيرة". وأكد المحتجون، أن المسئولين وعدوهم بالتثبيت منذ عام 2011، ولم يتحقق شيئ من هذه الوعود حتى اليوم، مشيرين إلى أن أعدادهم تصل إلى حوالى 4 آلاف مؤقت بمحافظة أسوان، وتصل سنوات عملهم كمؤقتين من 5 سنوات إلى 17 سنة. وأشار المؤقتون، إلى أنهم يتعرضون للخطر والإصابات ولا يتم صرف مستحقاتهم كموظفين، لافتين إلى أن وفاة زميلهم "حسين النوبي" السائق بمشروع النظافة، فجرت أزمة بعد أن تم صرف مبلغ زهيد جداً لأفراد أسرته، عقب وفاته في حادث مروري. من جانبه، تدخل اللواء محمد عاطف، السكرتير العام لمحافظة أسوان، للاستماع إلى مطالب المحتجين ومحاولة إقناعهم بفض التجمهر أمام ديوان عام محافظة أسوان. وأوضح اللواء عاطف، بأن تثبيت المؤقتين مطلب حق لكل العاملين بالحكومة، مؤكداً أنه يسعى لمطالب المؤقتين منذ تولى اللواء مجدي حجازي، منصبه كمحافظاً لأسوان، وعرض أكثر من مرة مطالب تثبيت المؤقتين خلال الموازنة العامة للدولة.