اختتمت البحرية الإسرائيلية تدريبات واسعة النطاق استمرت عدة أسابيع بإجراء أول تجربة منذ أكثر من عقد، لإطلاق صاروخ مضاد للسفن من على متن سفينة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الأربعاء1 أغسطس، أن أسطولا من زوارق صواريخ بالبحرية الإسرائيلية أكمل أسابيع من التدريبات واسعة النطاق بما في ذلك اختبار صواريخ من سفينة إلى سفينة، والذي أعلن أنه تم "بنجاح كامل". وأضافت الصحيفة أن البحرية الإسرائيلية نفذت خلال التدريبات تجربة صاروخية من سفينة إلى سفينة ، وهو التدريب الذي لم ينفذ منذ عقد من الزمان.. وقد استهدف الصاروخ سفينة خالية تحاكي الهدف البحري.. وقد رافقت مروحيات تابعة للبحرية الإسرائيلية الصاروخ لتحليل نمط طيرانه خلال الرحلة، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن الاختبار نجح تماما. وتابعت "يديعوت أحرونوت" أنه بالإضافة إلى اختبارا لصاروخ، شملت التدريبات محاكاة سيناريوهات مختلفة بما في ذلك اشتباكات مع أساطيل العدو، والرد على التهديدات الإرهابية ضد حقول الغاز، والهجمات الإرهابية ضد السواحل، وهجمات حزب الله أو حماس ضد السفن الإسرائيلية والسفن التجارية الراسية على السواحل في إسرائيل. وقال قائد البحرية الإسرائيلية نائب الأدميرال رام روتبرج "أنه خلال هذه التدريبات،نفذ الأسطول الإسرائيلي الثالث (شايطيط-3) سيناريوهات معقدة، وزاد من قدراته ضد تهديدات الأعداء،وأظهرت قوات الأسطول قدرات مثيرة للإعجاب، وأثبت أنه على استعداد لأية مهمة ". وأضاف روتبرج "إن القوات البحرية سوف تستمر في تعزيز وزيادة التعاون مع مختلف أفرع الجيش الإسرائيلي، وسوف تواصل العمل من أجل الدفاع عن المجال البحري والحفاظ على أمن الإسرائيليين.